وزير الإعلام السوري: الإعلاميون المنشقون هم قادة المرحلة المقبلة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

عقدت وزارة الإعلام السورية جلسة حوارية في العاصمة دمشق، بحضور نخبة من الإعلاميين والصحفيين، حيث ناقش وزير الإعلام في الحكومة المؤقتة، محمد العمر، آليات النهوض بالواقع الإعلامي في سوريا خلال المرحلة المقبلة.

وأكد العمر في كلمة له، أمس الثلاثاء، على أهمية دور الإعلام في التعبير عن هموم المواطنين ونقل الصورة الحضارية لسوريا إلى العالم، لافتاً إلى أن “الإعلاميين الذين انشقوا عن النظام في بداية الثورة هم من سيقودون إعلام المرحلة المقبلة”.

وأشاد العمر بالدور المحوري الذي لعبه الإعلام خلال عملية “ردع العدوان”، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب إعلاماً حراً ومسؤولاً يعكس تطلعات الشعب ويبتعد عن النهج الأمني والطائفي الذي كان سائداً في النظام السابق.

وتابع قائلاً “مثلما كانت لدينا عملية عسكرية باسم ردع العدوان، يجب أن تكون لدينا عملية ضد الثورات المضادة. الإعلام السوري في المرحلة المقبلة سيبتعد عن النهج الأمني والطائفي الذي اعتمده النظام المخلوع”.

وأضاف أن سوريا الجديدة بحاجة إلى إعلام يعزز وحدة المجتمع ويحفز على المشاركة الفعالة في إعادة الإعمار والتنمية.

ولفت إلى أن الإعلاميين الذين انشقوا عن النظام في بداية الثورة هم من سيقودون إعلام المرحلة المقبلة، مؤكداً أن المؤسسات الإعلامية التي ورثتها الحكومة الحالية كانت مبنية على الطائفية.

وحضر موفد منصة SY24 الاجتماع الذي عقده وزير الإعلام السوري في دمشق، مشيرا إلى أن التفاعل الواضح من صحفيين وإعلاميين مع ما أفاد ووعد به الوزير العمر.

وأكد موفد SY24 على أن كلام وزير الإعلام حظي باهتمام كبير من ممثلي وسائل الإعلام، حيث ينتظر الجميع تحويل الأقوال إلى أفعال في هذه المرحلة من تاريخ سوريا الجديدة,

من جانب آخر، أصدرت وزارة الإعلام عدة قرارات وتعاميم هامة لتنظيم النشاط الإعلامي.

وشملت هذه القرارات ضرورة الحصول على موافقة رسمية من الوزارة قبل القيام بأي عملية بيع لأصول أو معدات إعلامية.

كما حذّرت الوزارة في تعميم صادر عنها، من أن أي عملية بيع بعد تاريخ 8 كانون الأول 2024، ستكون لاغية ما لم تكن مصحوبة بموافقة رسمية.

وفي تعميم آخر، طالبت الوزارة جميع الجهات الإعلامية بالتنسيق المسبق معها قبل تنظيم أي فعالية إعلامية.

وتسعى وزارة الإعلام السورية إلى تعزيز التعاون مع الجهات الإعلامية وتطوير أدائها ليكون الإعلام السوري قادراً على مواكبة التحديات المستقبلية وخدمة أهداف التنمية والإعمار في البلاد، بحسب مراقبين.

مقالات ذات صلة