وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني يصلان إلى دمشق للقاء القيادة الجديدة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، صباح اليوم الجمعة، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة تُعد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد. الزيارة تحمل أهمية خاصة كونها الأولى منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن المحادثات في دمشق ستتركز على دعم الانتقال السلمي للسلطة في سوريا، بما يضمن حقوق جميع السوريين.

كما سيتم التطرق إلى ملف محاربة الإرهاب، مع التركيز على تعزيز الاستقرار في مناطق شمال شرقي البلاد.

وأكد الوزير بارو في تصريح له عبر منصة “إكس” أن فرنسا وألمانيا تعملان جنباً إلى جنب لدعم السوريين وتحقيق استقرار يخدم المنطقة بأسرها.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن هذه الزيارة تُعد رسالة واضحة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بناء علاقة سياسية جديدة مع سوريا.

وصرحت الوزيرة بيربوك بأن الهدف الرئيسي هو ضمان مشاركة جميع السوريين، دون استثناء، في العملية السياسية المقبلة. مشيرة إلى أن السوريين لديهم فرصة الآن لاستعادة مصير بلادهم بعد سنوات طويلة من المعاناة.

ويتضمن برنامج الزيارة لقاءً مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، بالإضافة إلى زيارة سجن صيدنايا. الذي كان رمزاً للقمع خلال حكم النظام السابق.

كما يخطط الوزيران لعقد اجتماعات مع ممثلي حكومة تصريف الأعمال. إلى جانب لقاءات مع فعاليات من المجتمع المدني لبحث سبل دعم جهود المصالحة الوطنية وإعادة الإعمار.

تشهد سوريا حالياً حراكاً دبلوماسياً مكثفاً، حيث استقبلت العديد من الوفود الدولية بعد سقوط نظام الأسد.

ومنذ ديسمبر الماضي، أعادت فرنسا وألمانيا فتح قنوات الاتصال مع السلطات الجديدة في دمشق. مما يعكس رغبة أوروبية في دعم إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في البلاد.

مقالات ذات صلة