أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، على دعم فرنسا للعملية الانتقالية في سوريا، مشيرا إلى استعداد بلاده للمساعدة القانونية في صياغة الدستور.
كلام الوزير الفرنسي جاء في تصريحات له، اليوم الجمعة، من العاصمة السورية دمشق.
وقال بارو: “نؤكد أننا سنقف إلى جانب ممثلي المجتمع المدني والمسيحيين في سوريا”.
وأضاف: “نعرض على الإدارة السورية الجديدة تقديم المعونة الفنية والقانونية لصياغة دستور للبلاد”.
ووصف بارو ما جرى في سجن صيدنايا بأنه “وحشي”، مضيفاً: “صدمنا خلال زيارتنا لسجن صيدنايا بالظروف الوحشية التي كان يعيشها المعتقلون فيه”.
ودعا بارو: “الأكراد إلى تسليم السلاح والاندماج في الحياة السياسية”، مؤكدا على أن فرنسا “لن تقبل بالإرهاب في سوريا”.
وختم تصريحاته بالإشارة إلى أن فرنسا “ستبادر إلى إرسال خبراء نزع الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وفي وقت سابق اليوم، وصل بارو إلى دمشق قادما من لبنان، برفقة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.