مظلوم عبدي: اتفاق بين قسد والإدارة السورية الجديدة على رفض مشاريع تقسيم البلاد

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -متابعات

أكد مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أن اجتماعًا إيجابيًا جمع بين قيادته والسلطة الجديدة في دمشق، حيث تم الاتفاق على رفض “أي مشاريع تقسيم” تهدد وحدة الأراضي السورية.

وأشار عبدي في بيان مكتوب مساء الأربعاء إلى أن اللقاء، الذي عُقد نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، شهد توافقًا بين الطرفين على أهمية وحدة وسلامة الأراضي السورية، مؤكداً الالتزام بإفشال أي محاولات لتقسيم البلاد، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال عبدي: “ناقشنا معًا المرحلة المستقبلية بعد سقوط نظام الأسد وكيفية النهوض مجددًا بسوريا مبنية على ركائز متينة”. وأكد دعمه لمساعي الإدارة الجديدة لتحقيق الاستقرار في سوريا، بهدف تهيئة الأجواء لحوار بناء بين السوريين.

تصريحات عبدي جاءت بالتزامن مع دعوات دولية لإيجاد حل لدمج مقاتلي قسد بالجيش السوري الجديد قيد التشكيل. وتشير المعلومات إلى موافقة الإدارة الجديدة على ضم عناصر قسد للجيش القادم كأفراد وتسليم كافة مناطق سيطرتها. إلا أن قسد ترفض ذلك وتصر على الدخول إلى الجيش كتجمع عسكري، مع المطالبة بحصة من النفط السوري.

تأتي هذه التطورات وسط تصعيد ميداني بين فصائل الجيش الوطني السوري وقوات قسد قرب سد تشرين بريف حلب الشرقي. وأسفرت الاشتباكات والقصف المتبادل المستمر منذ أكثر من أسبوعين عن مقتل وإصابة العشرات بين الطرفين. بالتزامن مع حشد عسكري للفصائل والجيش التركي وسط توقعات بشن عملية عسكرية واسعة ضد قسد في عين عرب/كوباني.

وتعتبر تركيا قسد امتدادًا لحزب العمال الكردستاني، وتواصل تنفيذ عمليات عسكرية ضدها منذ عام 2016. حيث سيطرت على شريط حدودي واسع بمساعدة الفصائل السورية. ولوّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مؤخرًا بشن عملية جديدة ما لم توافق قسد على شروط أنقرة لمرحلة انتقالية “غير دموية” بعد الأسد.

مقالات ذات صلة