أطلق قسم النظافة في بلدية الشعب بمدينة الحسكة، أمس الأربعاء، حملة لتنظيف أحياء المربع الأمني الذي كان تحت سيطرة نظام الأسد السابق، في خطوة تهدف إلى إزالة النفايات المتراكمة منذ سنوات وإعادة تأهيل المنطقة.
شملت الحملة فتح الطرقات المغلقة وإزالة الكتل الإسمنتية التي أعاقت الحركة لسنوات، إلى جانب تنظيف الكراج القديم الذي حولته بلدية النظام سابقًا إلى مكب للنفايات.
وتعاونت قوى الأمن الداخلي مع إدارة المرور وبلدية الشعب لفتح الطرق المؤدية إلى المربع الأمني، مما ساهم في تحسين حركة المرور واستعادة النشاط في المنطقة.
حملات مشابهة في مناطق أخرى
شهدت محافظات سورية أخرى مبادرات مشابهة، ففي حلب، بادرت مجموعات شبابية إلى إزالة صور ورموز النظام السابق من الشوارع والساحات، واستبدالها برموز تعكس التغيير والحرية، إضافة إلى تنظيم حملات لتنظيف وتزيين الشوارع.
وفي دمشق، انطلقت مبادرة “منغيرها” التي استهدفت إزالة آثار النظام السابق من الأماكن العامة، حيث تم استبدال صور النظام بصور الشهداء، وغرس الأشجار في المناطق المتضررة لتعزيز مظاهر الحياة الطبيعية.
تهدف هذه الجهود إلى إزالة آثار الحرب، وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، وتهيئة الظروف لعودة الحياة الطبيعية، إلى جانب تعزيز روح التعاون المجتمعي لبناء مستقبل أفضل.
