سفير سوريا لدى الأمم المتحدة يدعو لوقف هجمات إسرائيل

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -متابعات

طالب السفير السوري لدى الأمم المتحدة، “قصي الضحاك”، بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي توغلت فيها مؤخرًا في سوريا، مشددًا على ضرورة وضع حد لما وصفه بـ”الممارسات العدوانية” بحق المدنيين.

جاءت تصريحات الضحاك خلال أول كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، منذ توليه منصبه ضمن الإدارة السورية الجديدة التي تشكلت عقب إسقاط نظام الأسد السابق في ديسمبر الماضي.

أكد الضحاك أن سوريا تعارض استغلال إسرائيل للظروف الراهنة لزيادة توغلها في الأراضي السورية، لا سيما في منطقتي جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة، كما دعا مجلس الأمن إلى التدخل العاجل لوقف الهجمات الإسرائيلية المتكررة وضمان حماية السيادة السورية.

تصعيد إسرائيلي متواصل

منذ الثامن من ديسمبر الماضي، كثفت إسرائيل من هجماتها في سوريا مستهدفة مواقع عسكرية واستراتيجية ومخازن للأسلحة، كان آخرها في الثالث من يناير الحالي، حيث نفذت طائرات إسرائيلية غارات استهدفت مواقع عسكرية في شمال غرب سوريا، شملت معامل الدفاع ومركز البحوث العلمية في منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى وقوع انفجارات هائلة.

وفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أسفرت هذه الحملة عن تدمير 80% من القدرات العسكرية السورية، وشملت أكثر من 250 موقعًا، بما في ذلك مراكز أبحاث ومطارات عسكرية.

أبرز عمليات التوغل الإسرائيلي

شهدت الأراضي السورية خلال الفترة الأخيرة تصعيدًا في التوغلات الإسرائيلية، حيث توغلت القوات الإسرائيلية في ريف درعا بعمق 9 كيلومترات. ما تسبب في نزوح عشرات العائلات نتيجة القصف والاشتباكات. كذلك تجاوزت القوات المنطقة العازلة في القنيطرة وتوغلت بعمق 7 كيلومترات. مع إقامة حواجز أعاقت حركة المدنيين بين القرى المتضررة.

وفي محيط دمشق، وصلت القوات الإسرائيلية إلى مسافة 25 كيلومترًا جنوب غربي العاصمة، مستهدفة مناطق استراتيجية. كما شهدت منطقة حوض اليرموك توغلًا إسرائيليًا أدى إلى احتلال قريتين. وسط تقارير عن استهداف المدنيين المحتجين على هذه التحركات.

الإدارة السورية تطالب بموقف دولي

دعت الإدارة السورية الجديدة إلى تحرك دولي فوري للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها وسحب قواتها من الأراضي السورية. وأكدت أن هذه الغارات والتوغلات تمثل تهديدًا مباشرًا للسيادة السورية والأمن الإقليمي. مشددة على ضرورة حماية المدنيين وعودة الاستقرار إلى المنطقة.

مقالات ذات صلة