تخلت عنه الميليشيات.. ما مصير الشخص الذي عثر عليه في قاعدة حميميم الروسية؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الجمعة، عن إتمام الترتيبات اللازمة لإجلاء المواطن الإيراني علي أكبر أبو طالب أصفهاني ونجله من سوريا، مؤكدًا أنهما غادرا الأراضي السورية وسيعودان إلى إيران قريبًا.

جاء ذلك بعد أيام من العثور على أبو طالب عالقًا في قاعدة حميميم الروسية في سوريا، حيث أثيرت حوله تكهنات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي حول هويته ومصيره.

وكان أصفهاني قد سافر إلى سوريا قبل عدة أشهر لزيارة العتبات المقدسة، لكن التطورات الأمنية التي أعقبت سقوط نظام الأسد السابق منعته من مغادرة البلاد.

وبحسب ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية، فقد تمت التنسيقات اللازمة مع الجهات المعنية في سوريا لإجلائه ونجله، حيث غادرا اليوم الجمعة من سوريا.

وقبل أيام، نشر مراسل منصة SY24 في الشمال السوري، مقطع فيديو يظهر المواطن الإيراني علي أكبر أبو طالب أصفهاني عالقًا في قاعدة حميميم الروسية، حيث ظهر في التسجيل وهو يشكو من تخلي ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني عنه وتركه وحيدًا في ظروف صعبة.

وأثار العثور على أبو طالب في قاعدة حميميم جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث زعم بعض النشطاء أن الرجل الذي ظهر في التسجيل المصور أمام القاعدة قد قُتل مع ابنه على يد عناصر متطرفة، هو ما نفته لاحقًا منصة “تأكد” لمكافحة الأخبار المضللة.

كما تداولت بعض الحسابات أن الرجل ليس مجرد مواطن عادي، بل هو “حسين سلامي”، قائد الحرس الثوري الإيراني، مما أثار موجة من التكهنات حول هويته الحقيقية ودوره في الأحداث الأخيرة في سوريا.

كما نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، هذه الادعاءات، مؤكدًا أن أبو طالب ونجله بصحة جيدة وأنهما في طريقهما إلى إيران.

وأشار إلى أن وزارة الخارجية بذلت جهودًا مكثفة بالتنسيق مع الجهات المؤثرة في سوريا لتسهيل إجلائهما، معربًا عن امتنانه لجميع الأطراف التي ساهمت في هذه العملية الإنسانية، حسب تعبيره.

وتأتي هذه الحادثة في ظل التطورات المتسارعة في سوريا بعد سقوط نظام الأسد السابق، حيث شهدت البلاد عمليات أمنية واسعة لملاحقة فلول النظام السابق وعناصر الميليشيات الموالية لإيران.

مقالات ذات صلة