حذر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، مجلس الأمن الدولي، من تكرر سيناريو الغوطة الشرقية”، في محافظة إدلب شمالي سوريا، وأن المدنيين سيدفعون “ثمنًا باهظًا” في حال تكرر السيناريو.
وقال المسؤول الأممي: “إذا شهدنا سيناريو الغوطة الشرقية يتكرر مرة أخرى في إدلب، فسوف يكون الوضع أسوأ ست مرات لأكثر من 2.3 مليون شخص نصفهم من النازحين داخليًا”.
وأضاف دي ميستورا: “إذا أغمضنا أعيننا عن إدلب، سيدفع المدنيون ثمنًا باهظًا، والوكالات الإنسانية تم سحقها هناك”.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة التغلب على التحديات التي تعيق تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، وتعهد بمواصلة التشاور مع جميع أطراف المصلحة بغية تنفيذ القرار.
وناشد دي ميستورا، أعضاء المجلس تقديم الدعم اللازم من أجل استمرار عمل مناطق خفض التصعيد، مشيراً إلى أن الأطراف المعنية بإمكانها وضع بعض القواعد في هذا الصدد، وهو ما يتطلب دعمًا قويا من المجلس ومن الدول التي لديها نفوذ على تلك الأطراف المعنية.