فرنسا ترد على تركيا بشأن التدخل في سوريا ومصير المحتجزين الفرنسيين هناك

Facebook
WhatsApp
Telegram
فرنسا ترد على تركيا بشأن التدخل في سوريا ومصير المحتجزين الفرنسيين هناك

خاص - SY24

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريحات له أن المقاتلين الفرنسيين المحتجزين في سوريا ممن كانوا مع تنظيم الدولة “ينبغي إبقاؤهم حيث ارتكبوا جريمتهم، تحت مراقبة القوات الكردية”، مستثنيًا الأطفال من هذا الموقف، حيث وصفهم بأنهم “غير مسؤولين عما قام به ذووهم”. وأوضح أن فرنسا تعمل على إعادة الأطفال كلما أمكن ذلك، رغم التعقيدات التي تواجه هذا الأمر.

تصريحات بارو جاءت ردًا على انتقادات هاكان فيدان، الذي أكد خلال مؤتمر صحفي الجمعة أن فرنسا “تتجاهل أمن تركيا” عبر دعمها لوحدات حماية الشعب (YPG)، التي تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني (PKK) المصنف كجماعة إرهابية. وطالب فيدان فرنسا باستعادة مواطنيها الجهاديين المحتجزين لدى القوات الكردية في سوريا، داعيًا إلى محاكمتهم داخل الأراضي الفرنسية بدلًا من تركهم تحت إدارة ما سماه “منظمات إرهابية”.
وفي رد على على استبعاد فيدان أي دور لقوات فرنسا في سوريا أشار بارو إلى أنه اتصل بنظيره التركي هاكان فيدان “ليذكره بأن مصالح تركيا وفرنسا وأوروبا تكمن إلى حد بعيد في ضمان استقرار سوريا وسيادتها ووحدتها”.

وأضاف فيدان أن استمرار دعم وحدات حماية الشعب (YPG) غير مبرر، حتى لو كان لها دور في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، مشددًا على أن التخلص من التهديد الإرهابي في سوريا يمثل أولوية لتركيا في عام 2025. كما حذّر من أن بلاده قد تلجأ إلى اتخاذ إجراءات عسكرية إضافية في شمال سوريا إذا استمر الدعم الغربي لوحدات YPG ولم يتم نزع سلاحها.

وأشار الوزير التركي أيضًا إلى وجود حوالي 160 جهاديًا فرنسيًا محتجزين في سوريا، بالإضافة إلى نحو 200 طفل و80 امرأة من عائلات الجهاديين الفرنسيين، في مخيمات تديرها الإدارة الكردية في شمال شرق سوريا.

مقالات ذات صلة