نفى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المعلومات المغلوطة التي تم تداولها على بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بشأن فحوى اللقاء الذي جمع قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق ورئيس الائتلاف الوطني ورئيس هيئة التفاوض مساء الأربعاء الماضي في قصر الشعب بدمشق.
وأكد الائتلاف في بيان وصلت لمنصة SY24 نسخة منه، أن الاجتماع كان إيجابيًا ومثمرًا، حيث تم تبادل وجهات النظر والمواقف بكل وضوح وشفافية، بما يتعلق بتحديات المرحلة الحالية وسبل مواجهتها بما يخدم مصلحة الشعب السوري.
وأشار الائتلاف إلى أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على دعم جهود الحكومة المؤقتة في دمشق، وذلك في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، لتحقيق الأمن والسلم الأهلي والاستقرار، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما عبّر الائتلاف عن تقديره الكبير للدول الشقيقة والصديقة التي قدمت الدعم الإنساني والمساعدات إلى الشعب السوري، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون بين جميع الأطراف لرفع المعاناة عن الشعب السوري وتعزيز الاستقرار في البلاد.
وتناول اللقاء عدة مواضيع هامة، من بينها المؤتمر الوطني المزمع انعقاده، حيث استمعت قيادة الائتلاف لرؤية قائد الإدارة الجديدة بشأنه، بالإضافة إلى مناقشة المرحلة الانتقالية والأوضاع الاقتصادية وسبل النهوض بالاقتصاد السوري.
وتم التطرق أيضًا إلى دور المؤسسات والكيانات السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني التي نشأت أثناء الثورة وما قبلها، مع تقديم الائتلاف لرؤيته في هذا الشأن.
وأكد الائتلاف الوطني أن الاجتماع لم يتطرق إلى مناقشة أي محاصصات أو مناصب أو قضايا لا تهم عموم الشعب السوري.
كما شدد على أن النقاشات كانت تهدف إلى دعم بناء الدولة السورية التي يطمح إليها السوريون، وفقًا لتطلعاتهم التي ثاروا وضحوا من أجلها.