قوى الأمن تمنع تفجير مفخخة شرقي حلب

Facebook
WhatsApp
Telegram
قوى الأمن تمنع تفجير مفخخة شرقي حلب

خاص - SY24

تمكنت قوى الشرطة والأمن العام في مدينة الباب بريف حلب الشرقي من إحباط محاولة تفجير دراجة نارية مفخخة، بعد تلقي معلومات استخباراتية عن دخولها إلى المدينة، بحسب ما أفاد مصدر خاص لـ SY24.

وأوضح المصدر أن الدراجة كانت قادمة من محافظة حلب، حيث جرى الاشتباه بها ومتابعتها عن كثب حتى وصلت إلى حاجز الباب على طريق حلب، وتمكنت القوى الأمنية من توقيف شخصين كانا على متن الدراجة، لتُسلم بعدها إلى فريق الهندسة المختص.

تفاصيل العملية الأمنية
وأشار المصدر إلى أن فريق الهندسة تأكد من وجود متفجرات معدة للتفجير داخل الدراجة، حيث تم تأمين المنطقة والتعامل مع العبوة بنجاح دون وقوع أي أضرار مادية أو بشرية.

وأضاف المصدر أن المشتبه بهما أحيلا إلى التحقيق لاستكمال الإجراءات القانونية وكشف ملابسات الحادثة. كما تستمر الجهات الأمنية في البحث عن باقي أفراد الخلية المسؤولة عن محاولة التفجير.

تصاعد التهديدات الأمنية في المنطقة
في وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية التابعة للحكومة السورية يوم الجمعة الماضي عن تفكيك سيارة مفخخة قادمة من مناطق سيطرة “قسد” إلى مدينة حلب، كما شهدت مناطق مختلفة في شمال سوريا سلسلة من التفجيرات في الأيام الأخيرة.

ففي الأول من يناير الجاري، انفجرت سيارة مفخخة في قرية دير جمال بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين وإلحاق أضرار كبيرة بالمنازل والمحال التجارية.

وفي اليوم نفسه، هزّ انفجار عنيف مدينة تل رفعت إثر تفجير سيارة مفخخة وُضعت أمام مدرسة غربية المدينة، مما أدى إلى إصابة ستة مدنيين، بينهم طفل.

وفي حادث منفصل، وقع انفجار آخر في مدينة منبج شرقي حلب بتاريخ 27 ديسمبر الماضي، حيث انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من أحد المساجد في شارع السرايا.

مناشدات لتعزيز الأمن
رغم تراجع حدة القصف والمعارك في تلك المناطق، لا تزال التحديات الأمنية تشكل تهديدًا كبيرًا لاستقرار المنطقة، حيث تستهدف التفجيرات المتكررة الأسواق والبنية التحتية، ما يعيق عودة الحياة إلى طبيعتها.

ويطالب الأهالي الجهات الأمنية بتكثيف الإجراءات الوقائية وتعزيز نقاط التفتيش لمواجهة هذه التهديدات، معتبرين أن تحقيق الأمن والاستقرار يشكلان حجر الأساس لإعادة بناء ما دمرته الحرب.

مقالات ذات صلة