أصدرت رئاسة اجتماعات الرياض بشأن سوريا بيانًا أكدت فيه التزام الدول المشاركة بتقديم الدعم الكامل للشعب السوري الشقيق في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، مشددة على ضرورة إعادة بناء سوريا كدولة عربية موحدة، مستقلة، وآمنة لجميع مواطنيها.
كما أكد البيان رفض الإرهاب وانتهاكات السيادة، والعمل على صون وحدة الأراضي السورية من أي اعتداء خارجي.
دعم العملية الانتقالية السياسية
ناقش المجتمعون دعمهم لعملية انتقالية سياسية شاملة تمثل مختلف القوى السياسية والاجتماعية في سوريا، بما يحفظ حقوق جميع السوريين.
وأكدوا أن الحوار يمثل الوسيلة الأهم لمعالجة التحديات وتحقيق التوافق، مشددين على أن مستقبل سوريا يجب أن يحدده الشعب السوري نفسه، مع احترام سيادته واستقلاله.
إدانة التوغل الإسرائيلي
عبّر بيان الرياض عن قلق المجتمعين من التوغل الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة والمناطق المجاورة في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة، معتبرين ذلك انتهاكًا للقانون الدولي. وطالب البيان بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من الأراضي السورية المحتلة.
السعي لرفع العقوبات وتحقيق الاستقرار
أشاد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال الاجتماع بقرار الولايات المتحدة إصدار إعفاءات متعلقة بالعقوبات على سوريا، مشددًا على ضرورة رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا لدعم التنمية وإعادة البناء، كما دعا الأطراف الدولية إلى تقديم الدعم الإنساني والاقتصادي لتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين.
المشاركون في الاجتماعات
شهدت اجتماعات الرياض مشاركة واسعة من وزراء خارجية وممثلي دول عربية وغربية، منها السعودية، مصر، الأردن، العراق، والإمارات، إلى جانب دول غربية مثل الولايات المتحدة، فرنسا، وألمانيا، كما حضر الاجتماع الأمين العام لجامعة الدول العربية، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا.
