شهدت منطقة دير الزور شرقي سوريا، أمس الأحد، حوادث أمنية متفرقة أسفرت عن مقتل وإصابة عدة أشخاص، بينهم عناصر أمن ومدنيون، ما يعكس استمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
في الحادثة الأولى، انفجر صهريج محمل بمادة المازوت مساء الأحد على الطريق العام في بلدة البوليل، مما أدى إلى مقتل الشاب غنام الكنامة ومحمد رمضان الحامد أحد عناصر إدارة العمليات العسكرية، إلى جانب تدمير الصهريج بالكامل.
وفي حادثة ثانية عند دوار المصرية بمدخل مدينة البوكمال، انفجرت قنبلة يدوية داخل سيارة تابعة لإدارة العمليات العسكرية نتيجة خطأ ارتكبه العناصر أنفسهم، مما تسبب بإصابة ثلاثة عناصر نقلوا إلى المستشفى الميداني، وحالتهم مستقرة.
أما الحادثة الثالثة، فشهدتها مدينة البوكمال، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارة تابعة للأمن العام، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، ثلاثة منهم من عناصر الأمن العام ومدني واحد، نقلوا جميعاً إلى المشفى لتلقي العلاج.
كما قتل الشاب “فايز عذيان جاسم الجالي” جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الميليشيات الإيرانية أثناء رعيه للأغنام في بادية قرية الغبرة بريف البوكمال شرق ديرالزور.
تمكنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة من السيطرة على مدينة دير الزور ومناطق ريفها، عقب انسحاب قوات النظام السابق والميليشيات الإيرانية.
ومع ذلك، تستمر خلايا تنظيم “داعش” في نشاطها بالبادية السورية وبعض مناطق الريف، مستهدفة القوات الأمنية والمدنيين في محاولات متكررة لإثارة الفوضى وتهديد الاستقرار الذي تحقق مؤخرًا.
