انطلاق حملة “رجعنا يا شام” لإحياء جمال دمشق وتعزيز روحها المجتمعية

Facebook
WhatsApp
Telegram
انطلاق حملة "رجعنا يا شام" لإحياء جمال دمشق وتعزيز روحها المجتمعية

خاص - SY24

 

انطلقت، اليوم السبت، فعاليات حملة “رجعنا يا شام” تحت رعاية ماهر محمد مروان، محافظ دمشق، والتي تهدف إلى إضفاء لمسة جمالية على العاصمة السورية وتعزيز خدماتها العامة.

وتأتي هذه الحملة كبادرة مجتمعية تشاركية تهدف إلى إعادة إحياء أحياء مدينة دمشق وإبراز جمالها الأصيل.

وشهد حفل الافتتاح حضوراً لافتاً من المؤسسات الرسمية والفرق التطوعية والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها فريق الدفاع المدني السوري.

وأكد محافظ دمشق في كلمته الافتتاحية على أهمية تضافر الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي لتحقيق أهداف الحملة.

وأشار إلى أن “رجعنا يا شام” ليست مجرد حملة خدمية، بل هي رسالة حب وتضامن تجاه المدينة العريقة، ودعوة للعودة إلى أصالتها وجمالها، حسب تعبيره.

واختتم المحافظ كلمته بتوجيه الشكر للفرق التطوعية والجمعيات المشاركة، مشيداً بدورها الفاعل في تجسيد قيم العمل الجماعي وخدمة المدينة.

وتضم الحملة أكثر من 30 فريقاً تطوعياً وجمعية ومؤسسة، تعمل معاً على تنفيذ سلسلة من الأنشطة الخدمية والتجميلية التي تشمل تنظيف الشوارع، طلاء الجدران، زراعة الأشجار، وتحسين البنية التحتية في عدة أحياء من العاصمة.

كما تهدف الحملة إلى تعزيز الروح المجتمعية بين سكان دمشق، وإبراز دور العمل التطوعي في بناء المجتمع.

من جهته، أعلن فريق الدفاع المدني، اليوم، اكتمال التحضيرات اللازمة لانطلاق الحملة، مشيراً إلى مشاركة مئات المتطوعين والعمال الإنسانيين من 37 مؤسسة وفريقاً تطوعياً. وأكد الفريق أن هذه الحملة تمثل رسالة أمل وإصرار على إعادة الروح لمدينة دمشق، التي تظل رمزاً للعطاء والحياة.

وتأتي حملة “رجعنا يا شام” كجزء من الجهود المستمرة لإعادة إعمار المدينة وتعزيز جمالها الحضاري، حيث تسعى إلى إبراز تراث دمشق العريق وتأكيد حاضرها المشرق. يذكر أن الحملة ستستمر على مدار عدة أسابيع، بمشاركة واسعة من أهالي دمشق، الذين عبروا عن تفاؤلهم بإعادة إحياء روح مدينتهم واستعادة جمالها الذي طالما اشتهرت به.

يشار إلى أن العديد من المحافظات السورية تشهد وعقب سقوط نظام الأسد السابق في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، العديد من الأنشطة والفعاليات بجهود عدد من المتطوعين، سواء على صعيد حملات تنظيف الشوارع أو على صعيد حملات التوعية، إضافة إلى الاحتفالات المستمرة في الساحات الرئيسية.

مقالات ذات صلة