أكد شيخموس أحمد، مدير مكتب شؤون المخيمات واللاجئين في الإدارة الذاتية، البدء بالخطط لإخراج الحالات الإنسانية الأكثر احتياجًا من مخيم الهول.
وأوضح أحمد في حديثه لمنصة سوريا ٢٤: “أنه سيتم في البداية إخراج دفعة من أصحاب الحالات الإنسانية العاجلة، وعددهم حوالي 66 شخصًا، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إخراج دفعة أخرى للتوجه إلى منطقة دير الزور”.
وأضاف: “التحدي الأكبر الذي ستواجهه العائلات الخارجة من مخيم الهول هو موضوع السكن في مناطقهم الأصلية، والتي قد تكون متاحة أو غير متاحة، أو قد تكون مُحتلة من قبل أشخاص آخرين بسبب سياسات النظام السابق، ولذلك على المنظمات العاملة في تلك المناطق تقديم الدعم اللازم لهذه العائلات وتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك تأمين المواد الإنسانية الضرورية”.
وذكر أن العائلات التي ستخرج من المخيم ستتم تنسيق عمليات خروجها بشكل مباشر مع المنظمات العاملة، والتي ستلعب دورًا رئيسيًا في مرافقة قوافل العودة من المخيم إلى مناطقهم الأصلية.
وأشار إلى أن الإدارة الذاتية قد شاركت قرار إخراج العائلات مع المنظمات المحلية والدولية، سواء داخل المخيم أو خارجه، لتقييم أوضاع المناطق التي تنوي هذه العائلات التوجه إليها.
وحسب مراسلنا في المنطقة، فإن هناك أنباء عن إخراج أول دفعة من العائلات خلال الأسبوع القادم
والخميس، أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد أعلنت اليوم عن فتح الباب أمام العودة الطوعية للسوريين المقيمين في مخيم الهول إلى مناطقهم، مشيرةً إلى أن المرحلة الجديدة التي تمر بها البلاد تتيح للسوريين العودة بأمان ودون مخاوف.
وكان أكد فيروشاه رمضان، مدير مكتب المخيمات واللاجئين، لمراسل منصة سوريا ٢٤، على أن المبادرة الجديدة التي أطلقتها الإدارة الذاتية تستهدف إخراج 4389 عائلة سورية تضم 15,991 شخصاً من القاطنين في مخيم الهول، مضيفاً أن هذه الخطوة جاءت بعد تقديم ضمانات من منظمات دولية ومحلية لتأمين التسهيلات وضمان عودة آمنة للعائلات إلى مناطقهم.
وأعلن التحالف الدولي الأسبوع الماضي انخفاض عدد قاطني مخيم الهول إلى نحو 39,623 نسمة من الأطفال والنساء، بعد أن كان المخيم يضم أكثر من 65 ألف شخص.