تعرضت سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مساء أمس الأحد، لهجوم مسلح على طريق المناخر شرق محافظة الرقة، مما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف العناصر الذين كانوا على متنها، وفقاً لمصادر محلية.
ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، إلا أن المصادر أكدت أن المنطقة تشهد بين الحين والآخر تحركات لخلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، ما يزيد من حالة التوتر الأمني في المنطقة.
هجوم على نقطة عسكرية
وفي حادث منفصل، استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة نقطة عسكرية لقسد في قرية الحصين شمالي دير الزور.
وأسفر الهجوم عن وقوع أضرار مادية، فيما لم ترد معلومات مؤكدة حول الخسائر البشرية حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
انفجار لغم أرضي
وفي تطور آخر، انفجر لغم أرضي في بلدة جديد عكيدات شرقي دير الزور، مما أدى إلى مقتل الشاب عبود رمضان العبيد وإصابة عيسى جاسم العبيد بجروح متفاوتة.
وذكرت مصادر محلية أن اللغم هو من مخلفات المعارك السابقة بين قوات قسد وتنظيم داعش الإرهابي.
مخاطر مستمرة ودعوات للتدخل
تعيش المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق سوريا حالة من التوتر الأمني المستمر، نتيجة المواجهات مع خلايا داعش وانتشار مخلفات الحرب كالألغام والعبوات الناسفة.
ورغم الجهود المحلية والدولية لإزالة هذه المخلفات وتأمين حياة المدنيين، لا تزال هذه التهديدات تمثل خطراً كبيراً على السكان والعسكريين، وسط دعوات لتكثيف عمليات المسح وتنفيذ حملات أوسع للتوعية وإزالة الألغام.
الوضع الأمني شرق سوريا
تتزامن هذه الأحداث مع تصاعد التوترات الأمنية في مناطق سيطرة قسد، حيث تتكرر الهجمات على النقاط العسكرية والمدنيين، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني وضرورة تعزيز التدابير الأمنية لحماية المدنيين وضمان الاستقرار في المنطقة.