قامت هيئة التربية والتعليم التابعة للإدارة الذاتية في الرقة صباح اليوم، 28 كانون الثاني، بتوزيع رواتب المعلمين والمعلمات وجميع العاملين في القطاع التعليمي.
حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الدفعة 6825 موظفاً تعليمياً، في حين يدرس في مدارس المنطقة 93194 طالباً وطالبة موزعين على 337 مدرسة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الهيئة بتقديم الدعم المستمر للكوادر التعليمية، وضمان استمرارية العملية التعليمية في المنطقة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه القطاع التربوي.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه المبادرة تمثل جزءاً من جهودها المستمرة لتعزيز التعليم كمحور أساسي لبناء مجتمع مستقر ومزدهر، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية مستقرة وداعمة للطلاب والمعلمين على حد سواء.
التحديات التي تواجه القطاع التعليمي
رغم الجهود المبذولة، يواجه القطاع التعليمي في الرقة تحديات كبيرة، أبرزها نقص الموارد التعليمية والمستلزمات الدراسية، بالإضافة إلى الحاجة إلى تطوير المناهج وتدريب الكوادر التعليمية بما يتناسب مع احتياجات الطلاب، كما تعاني بعض المناطق الريفية من نقص في عدد المدارس، ما يزيد من صعوبة وصول التعليم إلى جميع الأطفال.
ضرورة التعاون لتحسين التعليم
أكد عدد من المعلمين العاملين في مدارس الرقة أهمية التعاون مع المنظمات المحلية والدولية لدعم القطاع التعليمي، مشيرين إلى أن توفير المساعدات المادية وإطلاق مشاريع لتحسين جودة التعليم يعد أمراً ضرورياً للنهوض بالعملية التعليمية.
وأوضحت المصادر أن هذا الدعم يسهم في تأمين المستلزمات الدراسية وتطوير المناهج، إضافة إلى تدريب الكوادر التعليمية بما ينعكس إيجاباً على الطلاب ومستقبلهم، مؤكدين أن التعليم هو الأساس لبناء جيل واعٍ ومؤهل لإعادة بناء المنطقة وتحقيق الاستقرار والتنمية.