التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برئيس النظام السوري بشار الأسد في مدينة سوتشي الروسية، في أول لقاء جمعهما بعد لقاء قاعدة حميميم الروسية في سوريا في 11 ديسمبر العام الماضي.
وأبلغ الأسد حليفه بوتين أن الوضع في سوريا يتجه نحو الاستقرار، معتبراً أن قواته حققت انتصارات هامة، ما وفّر ظروفاً جيدة لإطلاق العملية السياسية لتسوية الملف السوري.
وشدد بوتين على أن الوضع في سوريا “ملائم لتفعيل العملية السياسية”، مرجحاً أن هذه العملية ستساعد في انسحاب “القوات المسلحة الأجنبية” من سوريا.
ونقل بيان أصدره الكرملين عن بوتين قوله “مع بداية العملية السياسية في أكثر مراحلها نشاطا، ستنسحب القوات المسلحة الأجنبية من الأراضي السورية”، من دون أن يوضح هوية هذه الميليشيات، هي الإيرانية أم الأفغانية، أم التي تتبع لهيئة تحرير الشام أو داعش.
واعتبر بوتين أن المقاتلين “قد استسلموا وسلموا أسلحتهم في مناطق مهمة في سوريا ما مكّن من إعادة بناء البنية التحتية” على حد قوله.
من جانبه توّعد الأسد باستمرار “مكافحة الإرهاب” لفتح الباب أمام المسار السياسي لتسوية الأزمة السورية، حسب زعمه.
واعتبر أن “الانتصارات العسكرية تساعد على استقرار الأوضاع وتفسح المجال لعودة اللاجئين إلى ديارهم”.