حلب: معهد صباح فخري للموسيقا يعيد فتح أبوابه أمام طلابه

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أكد عبد الحليم حريري، مدير معهد صباح فخري للموسيقى، أن المعهد لم يكن بحاجة إلى ترخيص جديد لاستئناف نشاطه، لكنه خضع لفترة إعادة تقييم أوضاع الموظفين الإداريين ومدى حاجة المعهد إليهم، إلى جانب مناقشة آلية صرف أجور المدرسين، نظرًا لكونهم ليسوا موظفين حكوميين.

وأشار حريري إلى أنه بعد التشاور، تم حل هذه الإشكالات الإدارية والمالية، مما سمح بإعادة تشغيل المعهد دون عوائق.

وكان المعهد أغلق، في وقت سابق، من أجل تقيمه من قبل القائمين على وزارة الثقافة، بعد الإطاحة بنظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كون المعهد يتبع إدارياً لوزارة الثقافة، مديرية التأهيل الفني
الوضع القانوني للمبنى وحاجته للصيانة.

وحول الوضع القانوني لمقر المعهد، أوضح حريري أنه لا توجد أي إشكالات قانونية، مؤكدًا أن من يدّعي امتلاكه لمبنى المعهد يمكنه اللجوء إلى القضاء، مشيراً إلى أنّ المعهد بحاجة إلى صيانة وتجديد للبنية التحتية لضمان بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.

وكانت هناك محاولات من قبل بعض الأشخاص في السطو على مبنى المعهد، بذريعة امتلاكهم له، قبل أن تتدخل السلطات الأمنية الجديدة، وتطردهم من المبنى، طالبة منهم التوجه للقضاء من أجل إنصافهم في حال كان لديهم ثبوتيات تؤكد حقهم في ملكية المبنى.

وبيّن حريري أنّ جميع الطلاب البالغ عددهم 232 طالباً وطالبة عادوا إلى مقاعد الدراسة، وأنهم يتلقون تدريبات موسيقية مكثّفة على مجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية، تشمل البيانو، الكمان، الغيتار، العود، القانون، الفلوت والتشيللو، بالإضافة إلى دروس في الدراسات النظرية الموسيقية لجميع المنتسبين.
ويهدف المعهد من خلال إعادة فتح أبوابه إلى إحياء التراث الموسيقي الشرقي، وتعزيز قدرات الطلاب على الأداء والعزف الأكاديمي المحترف، ما يسهم في دعم المشهد الموسيقي في سوريا واستمرار دوره في تخريج أجيال جديدة من العازفين والموسيقيين.

مقالات ذات صلة