رحّبت المنظمة الآثورية الديمقراطية بإعلان انتصار الثورة السورية، الذي جاء تتويجًا لنضال طويل خاضه السوريون من مختلف المكونات ضد عقود من الاستبداد والفساد. كما باركت المنظمة تسمية السيد أحمد الشرع رئيسًا لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، معتبرةً هذه الخطوة محطة أساسية في مسار بناء دولة ديمقراطية قائمة على المواطنة وسيادة القانون.
وأكدت المنظمة في بيانها على ضرورة تكاتف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لإنجاح المرحلة الانتقالية، التي تتطلب توافقات واسعة لضمان استقرار البلاد والتحضير لانتخابات حرة ونزيهة. كما أشادت بخطاب الرئيس أحمد الشرع، الذي شدّد على أهمية تشكيل حكومة انتقالية شاملة تعكس تنوع المجتمع السوري، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، والعمل على ترسيخ مبادئ العدالة الانتقالية ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.
ودعت المنظمة إلى تحصين السلم الأهلي وترسيخ العيش المشترك، مؤكدةً أهمية بناء دولة قوية وعادلة تقوم على مبدأ فصل السلطات واستقلال القضاء والتداول السلمي للسلطة، مع الإقرار بالتعددية القومية والدينية والثقافية في سوريا.
وختمت المنظمة بيانها بالتأكيد على أن نجاح المرحلة الانتقالية يعتمد على الشراكة الوطنية الحقيقية، وصولًا إلى صياغة دستور دائم يعبّر عن تطلعات جميع السوريين، ويؤسس لقيام الجمهورية السورية الثالثة، كدولة ديمقراطية حديثة قائمة على سيادة الشعب والمواطنة المتساوية.