منبج: قتلى وجرحى أغلبهم من النساء بانفجار سيارة مفخخة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أفاد مراسلنا في شمال سوريا، اليوم الإثنين، بوقوع مجزرة مروعة إثر انفجار سيارة مفخخة في مدينة منبج شرقي حلب، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى، أغلبهم من النساء.

وأفاد مراسلنا بأن التفجير تزامن مع مرور سيارات تقل عاملات متوجهات للعمل في الأراضي الزراعية، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا،  حيث بلغ عدد الضحايا 14 امرأة ورجل واحد، إضافة إلى إصابة 15 امرأة بجروح منها بليغة ما يرشح عدد القتلى للارتفاع.

https://www.facebook.com/syr24iaa/posts/pfbid0ue9UsuANefAwJaQK4VkRx5zc2A6bHpoNB7TFeV2jMiZKgiNY8xdS74ijf7y2orurl

وذكر الدفاع المدني السوري في بيان أن جميع الضحايا من عمال الزراعة، في حصيلة أولية لانفجار السيارة المفخخة بجانب السيارة التي كانت تقلّ العمال المزارعين، على طريق رئيسي أطراف مدينة منبج شرقي حلب، ووصف الدفاع المدني السوري الحادث بأنه “مجزرة مروعة”، مشيرًا إلى أن أغلب الضحايا من النساء اللواتي كن في طريقهن للعمل.

وحول تصاعد وتيرة التفجيرات في منبج خاصة ومناطق أخرى شمالي سوريا، قال  أحمد يازجي عضو مجلس إدارة الدفاع المدني السوري لمنصة سوريا ٢٤: “إن استمرار الهجمات على البيئات المدنية السورية واستهداف المدنيين في الوقت الذي يحاولون فيه التعافي من آثار حرب نظام الأسد البائد التي استمرت لنحو 14 عاماً، يهدد أرواحهم ويعمّق مأساتهم الإنسانية ويقوّض الأنشطة التعليمية والزراعية وسبل العيش، ويزيد من تردي الأوضاع الإنسانية في سوريا، بنسفه لمحاولات المدنيين بالاستقرار، ودفعهم للنزوح”.

وأضاف أن: “استخدام الأسلحة المحرمة دولياً هو جريمة حرب خطيرة يجب محاسبة مرتكبيها وتحقيق العدالة للضحايا ومنع هذه الهجمات بالأسلحة المحرمة وجميع الهجمات التي تستهدف البيئات المدنية، ويجب على المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات، والمضي في مسارات العدالة والمحاسبة في سوريا”.

وأكد مراسلنا أن الانفجار خلف دمارًا كبيرًا في المنطقة، مع انتشار حالة من الذعر بين السكان، ويأتي هذا التفجير في سياق تصاعد وتيرة العنف في مدينة منبج، التي شهدت عدة تفجيرات خلال الأسابيع الماضية.

وتشهد مدينة منبج شرقي حلب تصاعدًا في وتيرة التفجيرات، التي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا بين المدنيين خلال الأسابيع الماضية، ما يثير مخاوف متزايدة حول الوضع الأمني في المدينة.

ففي يوم السبت الماضي، أسفر انفجار آخر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 9 آخرين، كما شهدت المدينة في كانون الأول/ديسمبر الماضي انفجار سيارتين مفخختين، أدى الأول إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين، بينما لم يسفر الانفجار الثاني عن أي خسائر بشرية.

وكانت فصائل المعارضة قد سيطرت على مدينة منبج في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وطردت مقاتلي “قسد” منها، بالتزامن مع العمليات العسكرية لغرفة ردع العدوان التي أدت إلى إسقاط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

مقالات ذات صلة