أطلقت المملكة العربية السعودية برنامج “أمل السعودية” التطوعي لتقديم خدمات طبية متخصصة في سوريا، وذلك بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بهدف مساندة السوريين وتعزيز الرعاية الصحية في المناطق الأكثر احتياجًا.
وقال علي بن سعد القوني، مدير الحملة، إنّ البرنامج الذي تم تدشينه في الرياض يضم 104 مشاريع تطوعية على مدار العام، بأكثر من 218,000 ساعة تطوعية تغطي 45 تخصصًا طبيًا مختلفًا، بمشاركة أطباء سعوديين ذوي خبرة عالمية.
وأوضح القوني في تصريحات لمنصة سوريا 24 أنّ المبادرة تشمل ثلاثة برامج رئيسية داخل الأراضي السورية، وهي: برنامج جراحة العظام وتغيير المفاصل، برنامج زراعة القوقعة والتأهيل السمعي، وبرنامج علاج الأورام. كما أوضح أن هذه المشاريع تعد امتدادًا لأكثر من 65 برنامجًا طبيًا سبق تنفيذها لدعم اللاجئين السوريين في مختلف المناطق.
بدوره، أكد الدكتور طراف، منسق المشروع، أن حملة “أمل السعودية” تأتي ضمن المبادرات الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة، وقال لمنصة سوريا 24 إنه ستنفذ 104 حملات طبية تغطي احتياجات المرضى في عدة مجالات متخصصة، بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة السورية، التي ستكون الجهة المسؤولة عن تسهيل وتنظيم الحملات الصحية داخل سوريا.
وتُعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز القطاع الصحي في سوريا، حيث تهدف إلى تقديم خدمات طبية متقدمة، خصوصًا في ظل الظروف الإنسانية التي تعيشها البلاد، مع التركيز على توفير الرعاية الصحية للمحتاجين وتحسين جودة الخدمات الطبية.