في دمشق.. طلاب كلية الإعلام ينتظرون العدالة

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

أصدرت وزارة التعليم العالي قرارًا بتوقيف الدكتورة نهلة عيسى، عضو الهيئة التدريسية في كلية الإعلام بجامعة دمشق، عن العمل وإحالتها إلى التحقيق، إثر تزايد الشهادات والوثائق التي تتهمها بتجاوزات علمية ومالية خطيرة، فضلاً عن تورطها في قضايا اعتقال وموت عدد من الطلاب بالتعاون مع النظام السوري.

شهدت كلية الإعلام اعتصامًا نظمه عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب، مطالبين بإقالتها والتحقيق معها.

وأشاد المشاركون بدور وزارة التعليم العالي وإدارة الجامعة في الاستجابة للمطالب، مع تأكيد أن القضية ما زالت قيد المتابعة للكشف عن مزيد من قضايا الفساد والانتهاكات.

شهادات مؤلمة من ضحايا تجاوزاتها

يروي الصحفي محمود العلي في حديث خاص مع منصة سوريا 24، أن اعتقاله وزميله عماد خورشيد في عام 2011 جاء بتوجيه مباشر من الدكتورة نهلة عيسى.

وأكد العلي أن الضابط الذي أجرى التحقيق ذكر له بالنص: “نهلة عيسى أكدت التهم الموجهة إليكم”.

أما الصحفي خالد جدوع، فقال إن نهلة عيسى اعتادت على إثارة الفتن بين الطوائف، ومهاجمة حرية التدين والعبادة خلال محاضراتها، مضيفًا أنها كانت توجه له ولزملائه انتقادات جارحة وصلت حد وصفهم بـ”جماعة الذقون والصرامي”.

إرث من الانتهاكات

تتحدث الشهادات عن ضحايا آخرين مثل علاء الخولي، معاذ الخالد، محمد سعيد الحموي، وبلال أبو سليم، الذين فقدوا حياتهم بسبب اعتقالات تعسفية يُعتقد أن نهلة عيسى كانت وراءها، كما تشير الشهادات إلى تهديدها لطلاب آخرين بسبب خلافات شخصية أو آرائهم السياسية.

اليوم، ومع تزايد المطالبات بمحاسبتها، ينتظر ضحايا انتهاكاتها العدالة عبر تحقيقات نزيهة وإجراءات قانونية تكفل حقوق المتضررين وتعاقب المتسببين.

مقالات ذات صلة