كشف أنس رستم، المكلف بتسيير أعمال مطار حلب الدولي، في تصريح خاص لمنصة سوريا 24، أن المطار بات في مراحله الأخيرة من أعمال الصيانة والتجهيز، مشيرًا إلى أنه سيكون جاهزًا قريبًا لاستقبال الرحلات الجوية الداخلية والخارجية، مما يعزز من الحركة الجوية ويخفف الأعباء على المسافرين.
أعمال الترميم والتجهيزات الجديدة
وأوضح رستم أن عمليات الصيانة تضمنت إعادة تأهيل صالات الاستقبال والمغادرة، ومكاتب الهجرة والجوازات، التي تضررت جراء القصف السابق، إلى جانب تنفيذ أعمال الدهان والتجميل بهدف تحسين المظهر العام للمطار ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
كما تم استبدال المعدات المتضررة بأنظمة تشغيل وماكينات حديثة لضمان تحسين كفاءة التشغيل واستيعاب الرحلات القادمة والمغادرة بشكل أكثر سلاسة.
اللمسات الأخيرة قبل التشغيل
وأضاف رستم: “نحن الآن في المراحل النهائية من عمليات الصيانة، ونعمل على التأكد من جاهزية جميع المرافق لضمان تقديم تجربة سفر آمنة ومريحة للمسافرين، وخلال الفترة المقبلة، سيكون المطار مؤهلًا بالكامل لاستئناف الرحلات الجوية”.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لإعادة تشغيل المطار وتعزيز حركة الطيران المدني، بما يسهم في تحسين الربط الجوي وتأمين الخدمات اللوجستية للمسافرين وشركات الطيران على حد سواء، خاصة في ظل الحاجة المتزايدة إلى تسهيل التنقل بين المدن السورية وخارج البلاد.
في سياق متصل، أعلن رئيس هيئة الطيران المدني السوري، هيثم مستو، أن مطار حلب الدولي سيعود للعمل خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أن المطار بات جاهزًا من الناحية الفنية، مع استكمال الإجراءات الأمنية اللازمة قبل استئناف الرحلات الجوية.
من جهة أخرى، تتجه الخطوط الملكية الأردنية نحو استئناف رحلاتها الجوية إلى مطار حلب قبل حلول شهر رمضان المقبل، بعد استكمال جميع الترتيبات اللازمة لتشغيل الرحلات المنتظمة إلى مطار دمشق الدولي أيضًا، مما سيسهم في زيادة الرحلات الجوية نحو سوريا بشكل عام.
في 18 ديسمبر 2024، هبطت طائرة مدنية قادمة من مطار دمشق الدولي، في أول رحلة داخلية بعد أيام من توقف الحركة الجوية جراء سقوط النظام السابق.