سيصحب الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا “ميغان ماركل” عبر ممشى الكنيسة في مراسم زواجها من ابنه الأمير هاري يوم السبت بعد اضطرار والدها للتغيب بسبب اعتلال صحته.
وقال مكتب هاري في قصر كينزنغتون في بيان “طلبت ميغان ماركل من صاحب السمو الملكي أمير ويلز مرافقتها عبر الممشى في كنيسة سانت جورج يوم زفافها”.
وأضاف البيان “يسر الأمير أن يتمكن من الترحيب بانضمام السيدة ماركل للعائلة المالكة بهذه الطريقة”.
وانسحب توماس والد ماركل من حضور الزفاف وتردد أنه خضع لجراحة في القلب هذا الأسبوع في أحداث درامية عائلية سلطت وسائل الإعلام العالمية الأضواء عليها. وقالت ماركل في بيان يوم الخميس إنها حزينة لأن والدها لن يستطيع الحضور.
ومن المقرر أن تحتسي والدتها الشاي مع الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وجدة الأمير هاري عشية حفل الزفاف الذي سيتابعه الملايين في أنحاء العالم.
ومن المقرر أن تلتقي دوريا راجلاند، والدة ماركل الأمريكية ذات الأصول الأفريقية، بالملكة إليزابيث، 92 عاماً، يوم الجمعة، وذلك بعد أن أثارت مدربة اليوجا إعجاب الأمير تشارلز والد زوج ابنتها المستقبلي عندما التقاها يوم الأربعاء، حسبما قال مصدر قريب من العائلة المالكة.
وخارج الجدران الحجرية القديمة لقلعة وندسور، مقر إقامة العائلة المالكة منذ ألف عام تقريباً، اختلطت حشود المهنئين والسياح وفرق التغطية التلفزيونية تحت أعلام بريطانية وأمريكية.
وسيتزوج هاري من الأمريكية ماركل، نجمة مسلسل “سوتس” التلفزيوني، في كنيسة سانت جورج التي تعود للقرن الخامس عشر والواقعة بقلعة وندسور. وتبدأ المراسم يوم السبت في الساعة 11:00 تقريباً بتوقيت غرينتش.
وسيتجول العروسان بعدها في أرجاء وندسور في عربة تجرها الأحصنة.
ومن المقرر أن تلتقي دوريا راجلاند، والدة ماركل الأمريكية ذات الأصول الأفريقية، بالملكة إليزابيث، 92 عاماً، يوم الجمعة، وذلك بعد أن أثارت مدربة اليوجا إعجاب الأمير تشارلز والد زوج ابنتها المستقبلي عندما التقاها يوم الأربعاء، حسبما قال مصدر قريب من العائلة المالكة.
وقال قصر بكنغهام يوم الجمعة إن الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث سيحضر زفاف هاري وميغان.
وقال القصر إن الأمير فيليب، 96 عاماً، الذي خضع لجراحة ناجحة لتغيير مفصل الفخذ الشهر الماضي، سيحضر المراسم يوم السبت.
واعتزل فيليب، الضابط السابق بالبحرية، العمل العام في آب الماضي، وقال حينها مازحا إنه لم يعد قادرا على “الوقوف كثيراً”.
وتتوقع الشرطة احتشاد أكثر من 100 ألف شخص في الشوارع خارج القلعة، وهي مقر سكن الملكة غرب لندن وأقدم وأكبر قلعة مأهولة في العالم. وقالت الشرطة إنها ستتخذ إجراءات أمن مشددة لتأمين الحدث.