تتلقى صفحة “القناة المركزية” لقاعدة حميميم الروسية في اللاذقية عشرات الرسائل بشكل يومي، بالرغم من أنها صفحة “غير رسمية” يستخدمها القادة الروس لإطلاق تهديداتهم من خلالها، وآخر هذه التهديدات كانت بشأن إدلب.
وطرح أحد المتابعين استفساراً عن مصير إدلب من اتفاقيات “خفض التصعيد” واجتماعات آستانة، حيث ردت القناة على لسان المتحدث باسمها “أليكسندر إيفانوف” قائلاً: “لا يمكن اعتبار المنطقة آمنة مع استمرار تواجد التنظيمات الإرهابية، ولكن نحن متفائلون بقدرة الجانب التركي على إنهاء تواجد التنظيمات المتطرفة في المقاطعة المذكورة”.
وأضاف إيفانوف متوعداً: “سيتم القضاء على التنظيم المتشدد خلال هذا العام سواءً من خلال الحلول العسكرية أو السلمية”.
يشار إلى أن الضامن التركي تسلم زمام الأمور في إدلب، وعمل على نشر عدة نقاط مراقبة لاتفاق “خفض التصعيد”، بينما يعوّل المدنيون في إدلب على تركيا لمنع أي هجومٍ من نظام الأسد أو روسيا.