حلب: أحمد حسون يظهر في منزله… ودعوات لمحاسبته

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تظاهر العشرات من أهالي مدينة حلب أمام منزل مفتي النظام البائد، أحمد حسون، في حي الفرقان، للمطالبة بمحاكمته على تأييده لنظام الأسد في حربه على شعبه، ووصفه المتكرر لفصائل المعارضة بـ”الإرهابيين”.

وظهر حسون في مقطع مصور رافضًا وصفه بـ”مفتي البراميل”، وقال مخاطبًا من يقوم بتصوير مقطع الفيديو إنه لا يقبل نعته بهذا اللقب، وأن اسمه الدكتور أحمد حسون، مشيرًا إلى أنه اعتُقل من قبل نظام الأسد ثلاث مرات.

كما ظهر حسون في مقطع آخر أثناء نزوله من سيارته بحضور عدد من المرافقين له بزي مدني، وهو ما أثار غضب الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مدينة حلب، حيث تجمهر العشرات أمام منزله مطالبين بضرورة محاسبته.

ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة الانتقالية السورية إلى محاسبته على خلفية دوره في دعم النظام المخلوع والدفاع عنه، مشيرين إلى أن ظهوره العلني في حلب يشكل استفزازًا لمشاعر السوريين.

يُعتبر حسون من أبرز رجال الدين الذين وقفوا إلى جانب بشار الأسد، مبررًا القمع الوحشي ضد المدنيين، كما سبق له أن هدد أوروبا عام 2011 قائلًا: “سنعد استشهاديين في حال قصفتم سوريا أو لبنان”.

وكان اسمه قد ظهر في وثائق مسربة من سجن صيدنايا وفروع أمنية أخرى، حيث وُجدت تواقيعه على طلبات إعدام معتقلين، كما دعم ميليشيات النظام وحلفاءه، متوعدًا أهالي إدلب بالقدوم إليهم، وأن “التركي” سيتخلى عنهم.

كما عُرف حسون بتصريحاته المثيرة للجدل، إذ وصف سليماني بـ”الشهيد الذي تبكي عليه أمة”، معتبرًا أن وجوده في سوريا كان من أجل “إبقاء طريق القدس سالكة”، وذلك خلال مشاركته في مجلس عزاء أقيم في السفارة الإيرانية بدمشق.

وفقد حسون ابنه الأصغر، سارية، في هجوم مسلح من قبل مجهولين بالقرب من جامعة إيبلا بريف إدلب، إثر استهدافه مع الدكتور محمد العمر في كانون الأول/ أكتوبر 2011، ما أدى إلى وفاته على الفور إلى جانب أستاذه.

واتُهم نظام الأسد بالوقوف وراء العملية، وهو ما يؤكده شهود على الحادثة، من بينهم أحمد الجابري، نجل مصطفى الجابري، الذي كان شاهدًا على الحادثة في مضافة والده بحلب.

وتأتي دعوات محاسبة واعتقال حسون من قبل ناشطي وأهالي المدينة، لكونه كان مفتياً لنظام الأسد، ويتهم بشرعنة قتل وقصف المدنيين في مختلف المحافظات السورية.

مقالات ذات صلة