درعا: تطورات حول الهجوم على قيادي واعتقالات في النعيمة

Facebook
WhatsApp
Telegram

أفاد مصدر محلي أن منزل محمد سعيد العبود، القيادي السابق في اللواء الثامن، تعرض لهجوم في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي بعد منتصف الليل، حيث تم استهداف المنزل بقنبلة يدوية وأعقب ذلك إطلاق نار. ورغم ذلك، لم تُسجل أي أضرار تُذكر.

وأوضح المصدر أن الهجوم نفذه عناصر يُشتبه في تبعيتهم لتنظيم داعش، بقيادة ماهر يوسف العبود. وفي صباح اليوم التالي، نفذت قوة من الأمن الداخلي حملة مداهمات استهدفت منازل يُشتبه بانتمائها لتلك الخلية، وأسفرت عن اعتقال 10 أشخاص.

وأشار المصدر إلى أن أهالي المعتقلين نظموا احتجاجات في البلدة، وأقدموا على إغلاق بعض الطرقات.

ردًا على ذلك، دخل رتل من الأمن الداخلي إلى البلدة لإعادة فتح الطرقات، وقام بتثبيت حواجز أمنية على المداخل لضبط الوضع الأمني.

في سياق آخر، عُقد اجتماع في مدينة طفس بريف درعا الغربي جمع القيادي محمود البردان (أبو مرشد) وعددًا من قادة المجموعات المحلية مع مسؤولين من وزارة الدفاع، بهدف فتح باب التطويع للجيش لجميع الشبان في المنطقة دون قيود عمرية.

وذكرت مصادر محلية أن الاجتماع ناقش أيضًا إمكانية قبول طلبات التطويع من الشبان الذين أصيبوا خلال سنوات الثورة، حيث سيخدمون ضمن بند الخدمات الثابتة.

كما تم التطرق إلى تسجيل أسماء القتلى الذين سقطوا في المعارك ضد جيش النظام المخلوع، بالإضافة إلى مناقشة تفاصيل الرواتب ومدة الخدمة.

وأشار الحاضرون إلى أنه سيتم تشكيل لواء يتبع لفرقة درعا بقيادة العقيد بنيان الحريري، بينما سيتولى المساعد المنشق أحمد القاسم (المعروف بـ “أبو إياد القايد”) والعقيد المنشق براء النابلسي الإشراف على اللواء.

وينحدر القاسم، الذي كان مساعدًا في أمن الدولة قبل انشقاقه مع بداية الثورة، من بلدة جباب في ريف درعا الشرقي، أما النابلسي، المنشق عن الجيش، فينحدر من بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي.

مقالات ذات صلة