وصف مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريح خاص لمنصة سوريا ٢٤، إعلان الإدارة الذاتية و(مسد) وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بالتزامها بضمان نجاح الحوار مع الحكومة السورية في دمشق، خطوة تمثل تطورًا سياسيًا مهمًا.
جاء تصريح المسؤول في الخارجية الأمريكية تعليقًا على التطورات الأخيرة بين (قسد) والحكومة السورية، وسط حديث عن وجود نقاط اتفاق بين الطرفين حول مستقبل شمال شرق سوريا، لكنها ما تزال قيد التفاوض.
وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة ستواصل حماية قواتها في المنطقة، مشيرًا إلى دعمها لقوات سوريا الديمقراطية باعتبارها شريكًا محليًا رئيسيًا في محاربة تنظيم داعش.
كما أكد على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها خلال هذه العملية.
وفي سياق متصل، أشار المسؤول إلى تصريح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال مكالمته مع نظيره التركي هاكان فيدان في 23 كانون الثاني/يناير، حيث شدد على “ضرورة تحقيق انتقال سياسي شامل في سوريا يضمن منع البلاد من أن تصبح مصدرًا للإرهاب الدولي، ويحول دون استغلال الجهات الأجنبية الخبيثة لهذه المرحلة لتحقيق أجنداتها الخاصة”.
تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه الحكومة السورية وقسد إلى إيجاد حلول سياسية يضمن وحدة سوريا وانخراط قسد في مؤسسات الدولة السورية بما يحفظ استقرار البلاد، ويتجنب اندلاع معارك جديدة في الشرق السوري.