نفّذت إدارة الأمن الداخلي حملة أمنية في قرية جرنية الطار بمنطقة السقيلبية في ريف حماة الشمالي، استهدفت فلول النظام السابق والمطلوبين الذين رفضوا تسليم أسلحتهم وإجراء التسوية، رغم تمديد المهلة لعدة أيام.
وذكر مصدر في المكتب الإعلامي بوزارة الداخلية لمنصة سوريا 24 أن الحملة جاءت ضمن جهود فرض الأمن والاستقرار، وشملت أيضًا ملاحقة مجرمين متورطين في جرائم قتل بحق المدنيين.
تندرج هذه العملية ضمن سلسلة حملات أمنية أطلقتها وزارة الداخلية السورية لتعزيز الأمن وملاحقة المطلوبين المتهمين بـ جرائم القتل والتعذيب ونهب الأسلحة.
وكانت الوزارة قد وجهت نداءات متكررة للمسلحين والمطلوبين من فلول النظام السابق لتسليم أسلحتهم والانصياع لأوامر القيادة العامة، إلا أن رفضهم المستمر دفع قوات الأمن إلى تنفيذ عمليات تمشيط واسعة في عدة مناطق، شملت قمحانة، أرز، وخطاب، بهدف ضبط الأسلحة وإعادة الأمن.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، تواصل الإدارة السورية الجديدة تنفيذ حملات أمنية مكثفة في مختلف المحافظات لملاحقة مثيري الفوضى والمطلوبين، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.