استهدف التحالف الدولي، مساء اليوم الجمعة، طلحة أبو عمران الشامي، المسؤول السابق عن الأمن الداخلي في تنظيم “حراس الدين” المنحل، وذلك على الطريق الواصل بين سرمدا والدانا شمال إدلب
أسفر الاستهداف عن مقتل القيادي في التنظيم على الفور أثناء مروره عبر الطريق، فيما ذكر مراسل سوريا 24 أنّ طائرات الاستطلاع تحلق بشكل يومي في المنطقة المستهدفة.
تعرض التنظيم لاستهدافات عديدة من قبل التحالف الدولي، كان آخرها قبل عدة أيام، حيث أعلنت القيادة المركزية الأميركية الوسطى (سينتكوم) تنفيذ ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا استهدفت ما وصفته بالقيادي البارز بمنظمة “حراس الدين”، وذكرت القيادة في حينه إنها استهدفت مسؤولا رفيعا في تمويل وتنسيق العمليات اللوجستية لتنظيم حراس الدين.
هذا الاستهداف يُعد أحدث الهجمات ضد عناصر التنظيم بعد سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وكانت قيادة “حراس الدين” أعلنت، في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، عن حل التنظيم بشكل رسمي، مشيرة إلى أن مهمته في سوريا قد انتهت بعد ما وصفته بـ”تحرير أرض الشام من الطاغية وانكسار جيشه وفراره”. وأكد البيان الصادر عن القيادة أن التنظيم قد حقق أهدافه التي تم تحديدها منذ تأسيسه، مؤكدًا أن الوقت قد حان للانتقال إلى مرحلة جديدة.
تنظيم “حراس الدين” هو إحدى الجماعات المتشددة التي نشأت في شمال سوريا عام 2018، وكان جزءًا من تحالفات فصائل إسلامية متغيرة على مدار السنوات السابقة.
