قتل ثمانية أشخاص وجرح آخرون في إطلاق نار في ثانوية بمدينة سانتافي في ولاية تكساس الأميركية في أحدث عملية من نوعها بالبلاد منذ مذبحة مدرسة فلوريدا التي راح ضحيتها 17 شخصا في شباط الماضي.
وقال مصدر في سلطات إنفاذ القانون الأميركية إن عدة أشخاص لقوا حتفهم اليوم الجمعة في إطلاق نار بمدرسة ثانوية في مدينة سانتافي بولاية تكساس.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن أغلب القتلى والجرحى طلبة، وقال نائب مدير المدرسة إن الحادث وقع مع بداية اليوم الدراسي.
وأوضح رئيس الشرطة المحلية إيد غونازلس أن مطلق النار تلميذ في المدرسة، وأن معظم القتلى من التلاميذ.
ونقلت عنه وسائل إعلام أميركية قوله إن هناك شخصا واحدا محتجزا وآخر محبوسا على ذمة التحقيق.
وأفاد شهود عيان بأن إطلاق النار وقع في أحد الفصول الدراسية للفنون، وقد تم احتواء الحادث منذ ذلك الحين. وأوضح الفرع الطبي في جامعة تكساس أنه يعالج ثلاثة مصابين بأعيرة نارية، بينهم طفل.
وتعليقا على الحادثة كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تويتر “التقارير الواردة في الصباح الباكر لا تبدو جيدة، بارك الرب الجميع”. وقال إن إدارته ستبذل قصارى جهدها لوقف حوادث إطلاق النار.
وتشهد الولايات من حين لآخر عمليات إطلاق نار في المدارس والأماكن العامة تخلف العديد من القتلى والجرحى، مما يثير غضب منظمات المجتمع المدني وأولياء أمور الطلاب.
وفي شباط الماضي قتل 17 شخصا وجرح 14 آخرون في إطلاق نار بمدرسة في ولاية فلوريدا، مما أدى لخروج مظاهرات تطالب بحظر حمل السلاح.