أعلنت وزارة النفط السورية في تصريحات لقناة العربية الحدث، يوم السبت الماضي، عن اتفاق مع قوات قسد لتسليم كميات محددة من النفط والغاز، وذلك في إطار جهودها لتأمين احتياجات الطاقة في البلاد.
وأكدت الوزارة أن هذا الاتفاق يأتي بموجب عقد سابق تمت مراجعته وتعديله ليتوافق مع القوانين الوطنية ومصلحة الشعب السوري.
وفقًا للاتفاق، ستقوم قسد بتسليم 15 ألف برميل من النفط يوميًا، بالإضافة إلى مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا لمحطات توليد الطاقة.
كما أفادت الوزارة بأنها تحصل على 15% من إنتاج حقول النفط في شمال شرق سوريا، مما يسهم في تعزيز موارد الطاقة المحلية.
أوضح أحمد السليمان، مسؤول العلاقات العامة في وزارة النفط والثروة المعدنية، أن استئناف استجرار النفط والغاز من شمال شرق سوريا جاء وفق عقد كان معمولاً به سابقًا.
وأضاف أنه تمت مراجعة العقد بشكل شامل وإجراء التعديلات اللازمة لضمان توافقه مع القوانين الوطنية ولتلبية احتياجات السوق المحلية.
وأشار السليمان إلى أن العقد ساري لمدة ثلاثة أشهر مبدئيًا، مع التركيز على تعزيز تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية، مما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
أكدت الوزارة أنها تواصل العمل على توفير الطاقة اللازمة بكل الوسائل الممكنة، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين ودعم القطاعات الحيوية في البلاد.
يأتي هذا الاتفاق في إطار مساعي الوزارة لتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية لصالح الشعب السوري، وتعزيز استقرار قطاع الطاقة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
يُعتبر هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الحكومة السورية وقوات قسد، مما يسهم في تأمين احتياجات البلاد من النفط والغاز، وتحسين خدمات الكهرباء للمواطنين.