أفادت مصادر خاصة لموقع سوريا 24 بخروج 167 عائلة عراقية، تضم نحو 618 شخصًا بينهم عشرات الأطفال والنساء، من مخيم الهول بريف الحسكة إلى مخيم الجدعة الواقع في مدينة الموصل العراقية.
وذكرت المصادر أن العدد المحدد للخروج كان 200 عائلة، لكن بعض العائلات رفضت المغادرة لأسباب أمنية.
وكانت عملية الخروج قد جرت بتنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” واللجنة الأمنية العراقية، تحت إشراف فريق التحالف الدولي.
كما تم مراقبة العملية من خلال الطيران المروحي التابع للتحالف لضمان تنفيذها بشكل آمن.
يُذكر أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود المستمرة لإعادة العائلات العراقية إلى مناطقهم الأصلية في العراق، بعد تدهور أوضاعهم في المخيمات السورية.
وأمس الأحد، أكد بشار الحسن، أحد العاملين في المجال الإنساني، لموقع سوريا 24 أن العديد من العائلات السورية قد غادرت مخيم الهول ومخيمات أخرى مثل مخيم السد ومخيم أبو خشب، وعادت إلى مناطق سكنها الأصلية، خلال الأيام الماضية.
وأضاف: “أما بالنسبة للعائلات العراقية، فقد تم إبلاغها بوجود خطط لمغادرة دفعات جديدة قبيل شهر رمضان، مع توقعات بخروج أربع دفعات خلال شهر آذار/مارس المقبل”.
رغم هذه التحركات، تواجه بعض العائلات العراقية صعوبات كبيرة في العودة إلى بلدها بسبب رفض السلطات العراقية استقبالهم، ما يدفعهم للبقاء في المخيم وسط ظروف قاسية.
ويؤوي مخيم الهول حالياً حوالي 39,623 شخصًا، مقارنةً بـ43,500 شخص في عام 2024. ورغم وجود بعض المنظمات الدولية المدعومة من فرنسا وبريطانيا، إلا أنها لا تستطيع تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.