شهدت أطراف قرية جديدة الفضل بريف دمشق اليوم صباحاً هجوماً مسلحاً استهدف أحد الحواجز التابعة لإدارة الأمن العام، ما أدى إلى إصابة عنصرين من القوات الأمنية.
ووفقًا لما أكدته وزارة الداخلية عبر معرفاتها الرسمية، فإن منفذي الهجوم ينتمون إلى “فلول النظام السابق”، حيث أقدموا على إطلاق النار على عناصر الحاجز قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأكد المسؤول الأمني لمحافظة ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، أن الجهات المختصة استدعت قوات إضافية لملاحقة المتورطين في الهجوم، مشددًا على أن العملية مستمرة حتى إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وأوضح الطحان أن السلطات الأمنية لن تتهاون في التعامل مع هذه “العملية الإجرامية”، مؤكداً أن كل من يثبت تورطه سيواجه المحاسبة القانونية.
يأتي هذا الحادث في ظل استمرار التوتر الأمني في بعض مناطق ريف دمشق، حيث تعمل الأجهزة المختصة على ضبط الأمن وتعقب أي تحركات تهدد الاستقرار في المنطقة.