ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في مخيم اليرموك جنوب دمشق، إلى 16 شهيداً مدنياً، وسط نداءات لأهالي وسكان الحي تطالب بإعلان هدنة إنسانية عاجلة لفتح ممرات آمنة لهم للخروج من المنطقة.
وقالت وسائل إعلامية محلية إن المجزرة حصلت بعد استهداف النظام مساء أمس الجمعة، ملجأ يحوي بداخله عشرات المدنيين في المخيم، موضحة أن من بين الضحايا امرأة وطفليها.
ولفت ناشطون من المنطقة إلى أن القصف الجوي لم يهدأ على المنطقة وطال المباني السكنية والملاجئ التي يحتمي فيها مئات المدنيين.
وناشد مدنيون محاصرون من داخل حي مخيم اليرموك وحيي الحجر الأسود والتضامن جنوب دمشق، المجتمع الدولي، لتأمين هدنة إنسانية وفتح ممرات آمنة بشكل فوري لخروجهم.
وكانت مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سورية”، قد أشارت في تقرير لها إلى أن 45 لاجئاً فلسطينياً قضوا في مناطق متفرقة من سورية، خلال شهر نيسان الماضي، وذلك تزامناً مع عمليات عسكرية واسعة شنها نظام الأسد ضد مخيم “اليرموك” وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سورية.
فيما أصدر عدد من الكتاب والفنانين والمثقفين الفلسطينيين والسوريين والعرب، نداءً إنسانياً لإنقاذ مخيم اليرموك من حملة التدمير الممنهج للمخيم على يد نظام بشار الأسد وحلفائه، معتبرين أن “هدف هذه الحملة هو تصفية أكبر شاهد على نكبة 48 خدمةً للاحتلال الإسرائيلي”.
وأدان الموقعون على البيان جميع “القوى التي تقف مع النظام، وتغطي على جرائمه ضد شعبه، وضد شعبنا، وضمنها جريمة تدمير مخيم اليرموك، تحت أي حجة كانت”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري