كشف تقرير للكاتب الروسي “إيغور سوبوتين”، في صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، بعنوان “روسيا وأمريكا فقدتا الاهتمام بمباحثات أستانا”، أسباب مقاطعة أمريكا لمؤتمر “أستانا” الأخير.
وأوضح المقال أنها المرة الأولى توضح الولايات المتحدة بالتفصيل أسباب مقاطعتها للجولة التاسعة من المحادثات السورية في أستانا، والتي عقدت الأسبوع الماضي.
حيث وصف مصدر لـ “نيزافيسيمايا غازيتا” في الخارجية الأمريكية المنصة التي شكلتها روسيا وتركيا وإيران “أستانا”، “بمحاولة لتحويل الانتباه عن مشاكل أكثر خطورة”.
قال المصدر للصحيفة: “لقد رأينا ما يكفي من سلوك روسيا وإيران للاعتقاد بأنهما لا يقدمان أي مساهمة جدية لإنهاء العنف المستمر، نعتقد بحزم وبالاتفاق مع المجتمع الدولي بما في ذلك روسيا، بأن جنيف هي الطريق الوحيد للتقدم نحو تسوية سلمية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، جميع القنوات الأخرى لصرف الانتباه”.
ويضيف المقال أن روسيا تقول إنها تعتزم تطبيق نتائج أستانا في إطار مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري، وقال الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، “ألكسندر لافرينتيف”: “نحن، الدول الضامنة، وافقنا على عقد الاجتماع القادم في سوتشي، فسوتشي في هذه المرحلة تلبي معظم متطلبات اليوم”.
ويشير التقرير إلى أن الخبراء، يرون في كلمات لافرينتيف دلالة على نية روسيا الاستغناء عن أستانا بوصفها منصة استنفذت نفسها، ولكن نحو سوتشي.