حذرت وزارة الإعلام السورية، أمس الأحد، من تصاعد ما وصفته بـ ”الحملات التحريضية” التي تهدف إلى إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار عبر نشر أخبار مضللة حول الأوضاع في الساحل السوري.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن جهات معادية تكثّف محاولاتها لنشر صور ومقاطع فيديو قديمة أو مأخوذة من خارج البلاد، وتقديمها على أنها توثق أحداثًا جارية حاليًا، بهدف تأجيج الفتنة وإثارة البلبلة في المجتمع.
ودعت الوزارة المواطنين إلى التحلي بالوعي وعدم الانجرار وراء الأخبار الملفقة التي تستهدف النسيج الاجتماعي والأمن والسلم الأهلي.
كما شددت على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، لما لذلك من دور في الحفاظ على الاستقرار العام.
ووجّه البيان رسالة إلى وسائل الإعلام العربية والدولية، داعيًا إياها إلى التعامل بمصداقية ودقة مع التطورات الجارية، محذرًا من الانسياق وراء الشائعات التي يتم تضخيمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل ممنهج.
جاء هذا التحذير بعد رصد عدد كبير من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تروج لمعلومات مضللة، عبر نشر صور ومقاطع فيديو قديمة، والادعاء بأنها توثق أحداثًا جارية حاليًا في الساحل السوري.
وأكد ناشطون أن الجهات التي تقف وراء هذه الحملة تستخدم صورًا قديمة لضحايا الهجمات الكيماوية في مناطق مثل الغوطة الشرقية، وتزعم أنهم قتلوا في الساحل السوري.
كما جرى تداول صور لأشخاص من جنسيات غير سورية، مع الادعاء بأنهم من أبناء الساحل السوري وقُتلوا على يد قوات الجيش وقوات الأمن الداخلي.