أوضح ناشطون في شبكات أخبار محلية أن مدن وقرى ريف إدلب باتت تخلو من المراكز الصحية والمشافي نتيجة القصف الذي طال تلك المرافق خلال الهجمة العسكرية الأخيرة التي يشنها نظام الأسد بدعم جوي روسي.
وجاء ذلك خلال حصيلة وثّقها ناشطون في شبكة أخبار إدلب، يوم أمس الثلاثاء، للمشافي والمراكز الصحية التي دمرتها طائرات قوات نظام الأسد وروسيا منذ 15 كانون الثاني الفائت، وحتى الخامس من الشهر الجاري لعام 2018 وأخرجتها عن الخدمة بشكل كامل.
ونقلت شبكة “بلدي نيوز” المحلية عن أعضاء في شبكة أخبار إدلب، إنه لم يعد هناك الأماكن الكافية لاستقبال الجرحى والمرضى، لافتين إلى أن هناك بعض البلدات خالية بشكل كامل من المراكز الصحية.
وقالت الشبكة إنه تم توثيق 15 مركزاً كان قد تم استهدفها من قبل الطيران في كافة ريف إدلب تضمنت ستة مراكز في سراقب وحدها.
وكانت الأم المتحدة قد وثقت 112 حادثة استهدفت منشآت صحية في سورية عام 2017، فيما وصل عدد الهجمات إلى 13 خلال الشهر الأول من عام 2018، بحسب الأرقام الأممية.
وسبق للشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ذكرت في تقريرٍ لها يوم الاثنين أن القوات الروسية استهدفت 20 مركزاً بينها ثمانية منشآت طبية وخمس سيارات إسعاف وسبعة مراكز دفاع مدني، بينما قصفت قوات نظام الأسد 16 مركزاً منها ثمانية مراكز طبية وسيارتا إسعاف وستة مراكز دفاع مدني.