أطلقت وحدة دعم الاستقرار بالتعاون مع محافظة حلب حملة “عائدون”، بهدف إعادة العائلات المهجرة من دمشق، حمص، وحلب إلى موطنهم الأصلي، بعد سنوات من النزوح والمعاناة.
تركز الحملة على دعم الأسر الأكثر فقراً، خصوصاً المقيمين في المخيمات ومناطق الشمال السوري، إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة وعوائل الشهداء. وانطلقت الدفعة الأولى باتجاه مدينة دمشق، ضمن خطة تستهدف 200 عائلة، مع توفير النقل المجاني للأسر وأثاث منازلهم.
وأكد مصطفى الخطيب من وحدة دعم الاستقرار لمنصة سوريا 24 أن الحملة، التي تم تنظيمها بالتعاون مع مجلس محافظة حلب، تهدف إلى تسهيل عودة المهجرين من مدن وقرى الشمال السوري إلى مناطقهم الأصلية، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً. وأضاف أن 35 سيارة انطلقت في المرحلة الأولى، مع استمرار الحملة طوال شهر رمضان المبارك.
علي محمود الدليك، أحد المهجرين من الغوطة الشرقية، عبّر عن سعادته لمنصة سوريا 24، قائلاً: “بعد سبع سنوات من التهجير من الغوطة إلى عفرين، لم تكن لدينا القدرة المادية لنقل أمتعتنا والعودة إلى منازلنا. اليوم، بفضل أهل الخير، حصلنا على سيارة نقل مجانية، وحملنا أمتعتنا وعدنا إلى ديارنا. أشعر وكأنني خرجت من السجن وعدت إلى الحياة مجدداً”.
حملة “عائدون” تأتي في سياق الجهود الرامية إلى إعادة الاستقرار للأسر المهجرة، ومساعدتها في استعادة حياتها في مدنها الأصلية، بعد سنوات من النزوح والمعاناة.