الأمن العام يعتقل العشرات من فلول النظام السابق

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -متابعات

شهدت الساعات الماضية تحركات مكثفة لجهاز الأمن العام في مناطق متفرقة من سوريا، أسفرت عن اعتقال عدد من المتورطين في جرائم حرب وعمليات تجارة المخدرات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار.

نفذت وحدات من الأمن العام عملية أمنية دقيقة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب، تمكنت خلالها من اعتقال 15 شخصًا من فلول النظام السابق، المتهمين بارتكاب جرائم ضد المدنيين خلال سنوات الحرب.

في سياق متصل، شنت إدارة الأمن العام حملة أمنية واسعة في منطقة خان شيخون جنوبي إدلب، استهدفت مجموعات مسلحة رفضت تسليم أسلحتها رغم الدعوات السابقة للتسوية. وأسفرت الحملة عن اعتقال عدد من المسلحين.

وفي عملية نوعية أخرى، ألقت إدارة الأمن العام القبض على المدعو ماهر حديد، أحد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” والمتورط في مجزرة حي التضامن، التي راح ضحيتها عشرات المدنيين.

ووفقًا لمصادر أمنية، يتهم حديد بالمشاركة في جرائم حرب، ووثّق بنفسه جرائمه ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متباهيًا بأفعاله الإجرامية.

وفي ضربة قوية لتجارة المخدرات، اعتقل جهاز الأمن العام المدعو مهند نعمان، أحد أكبر مصنعي مادة الكبتاغون في سوريا، والمقرب من الهارب ماهر الأسد.

وبحسب مصادر محلية، فإن نعمان ينحدر من مدينة حرستا بريف دمشق، وكان يشرف على عدة مصانع سرية لإنتاج الكبتاغون في مناطق مختلفة، أبرزها في ريف دمشق والساحل السوري.

وأشارت المعلومات إلى أن أحد هذه المصانع كان عبارة عن سفينة نقل ترسو قبالة الشواطئ السورية، تدّعي أنها معطلة وخارج الخدمة، بينما كانت تُستخدم كمنشأة لإنتاج المخدرات وتجهيزها للتصدير.

كما تمكنت إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع إدارة الأمن العام من تفكيك خلية متورطة في تجارة وترويج المواد المخدرة في مدينة حماة.

وأكدت المصادر أن أفراد الخلية كانوا يديرون شبكة واسعة لتوزيع المخدرات، مستغلين الأوضاع الأمنية الهشة في بعض المناطق.

تعكس هذه العمليات الأمنية المتواصلة التزام جهاز الأمن العام بملاحقة المجرمين ومنتهكي حقوق الإنسان، إلى جانب مكافحة تجارة المخدرات التي أضرت بالمجتمع السوري والإقليمي.

مقالات ذات صلة