ارتفع عدد القتلى في قرية كويا بريف درعا الغربي إلى سبعة أشخاص، مع سقوط عشرات الجرحى جراء القصف العنيف الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي على البلدة، وفق ما أفادت به مصادر محلية لموقع “سوريا 24”.
وفي تطور خطير، يشارك طيران الهليكوبتر التابع للجيش الإسرائيلي في عمليات القصف على البلدة، في ظل تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة، ما يزيد من حالة الذعر بين المدنيين
ويعاني الأهالي من أوضاع كارثية، في ظل استمرار القصف المدفعي واستخدام الدبابات والرشاشات الثقيلة، ما يعيق عمليات إجلاء المصابين.
وأكدت المصادر أن الطواقم الطبية تواجه صعوبات كبيرة في تقديم الإسعافات الأولية، مع تزايد أعداد الجرحى بشكل يفوق قدرة النقاط الطبية في المنطقة.
في محاولة يائسة لإنقاذ الأرواح، أطلق أهالي البلدة نداءات استغاثة عاجلة للأطباء والممرضين للتوجه إلى النقاط الطبية في منطقة حوض اليرموك، وسط حاجة ملحة إلى الرعاية الطبية العاجلة.
وبسبب غياب المستوصفات الطبية في البلدة، يلجأ السكان إلى إسعاف المصابين داخل الصيدليات، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف البلدة في هذه الأثناء، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية ويعمّق الأزمة التي يعيشها المدنيون المحاصرون تحت نيران القصف.
أهالي كويا يناشدون الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل ووقف الاعتداءات، وتقديم المساعدات الطبية اللازمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
