الأردن يدين العدوان الإسرائيلي على درعا ويصفه بالتصعيد الخطير

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -متابعات

أدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات توغّل القوات الإسرائيلية وقصفها لقرية كويا غربي درعا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وأكدت الوزارة في بيانٍ، اليوم الإثنين، أن هذا التصعيد الخطير يُفاقم الصراع والتوتر في المنطقة، مشددةً على رفضها المطلق للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد سوريا.

كما اعتبرت أن هذه الاعتداءات تمثل خرقاً واضحاً لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974 بين إسرائيل وسوريا، محذرةً في الوقت ذاته من تفجّر الأوضاع في المنطقة.

وصباح اليوم، قُتل سبعة أشخاص وسقط عشرات الجرحى جرّاء القصف العنيف الذي نفّذه الجيش الإسرائيلي على قرية كويا بريف درعا الغربي، وفق ما أفادت به مصادر محلية لمنصة سوريا 24.

وفي تطور خطير، شارك طيران الهليكوبتر التابع للجيش الإسرائيلي في عمليات القصف على القرية، في ظل تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة، ما يزيد من حالة الذعر بين المدنيين.

وزعم الجيش الإسرائيلي، حسب هيئة البث الإسرائيلية، أن مسلحين أطلقوا النار على قوةٍ للجيش الإسرائيلي خلال عملها في قرية كويا جنوبي درعا.

ويعاني الأهالي من أوضاع كارثية، في ظل استمرار القصف المدفعي واستخدام الدبابات والرشاشات الثقيلة، ما يُعيق عمليات إجلاء المصابين.

وفي السياق، تم الإعلان عن إغلاق المدارس في قرية كويا والبلدات والقرى المجاورة لها بريف درعا، جرّاء التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل على المنطقة.

وشهدت سوريا خلال الأسابيع الماضية تصعيداً ملحوظاً من جانب إسرائيل، تمثل في شنّ غارات جوية استهدفت عدة مواقع استراتيجية، حيث ترافق ذلك مع توغلات برية إسرائيلية مكثفة في مناطق ريفي درعا والقنيطرة، مما أثار مخاوف من تفاقم التوتر في المنطقة.

في السياق ذاته، تعمل إسرائيل على تعزيز وجودها العسكري من خلال إنشاء قواعد جديدة تمتد من منطقة جبل الشيخ حتى حوض اليرموك، كما تقوم بتجهيز هذه المواقع بالبنية التحتية اللازمة، بما في ذلك تأمين الكهرباء وإنشاء مرافق سكنية لعناصرها، إلى جانب شق طرق استراتيجية تصل إلى الحدود السورية، في خطوة تشير إلى نية طويلة الأمد لتعزيز السيطرة على هذه المناطق

مقالات ذات صلة