تصعيد جديد.. غارات إسرائيلية تستهدف اللاذقية

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24 -خاص

شنت الطائرات الإسرائيلية فجر اليوم عدة غارات جوية استهدفت محيط الميناء الأبيض ومدينة اللاذقية، في تصعيد جديد يطال مناطق حيوية على الساحل السوري.

ووفقًا لمصادر محلية، أسفرت الضربات عن أضرار مادية كبيرة، فيما لم يتم تسجيل أي إصابات بشرية حتى اللحظة، حيث تعمل الجهات المختصة على تقييم الأضرار.

استهدفت الغارات مواقع متفرقة في محيط الميناء الأبيض، أحد المرافق المهمة على الساحل السوري، إضافة إلى مواقع قرب مدينة اللاذقية، ولم يصدر أي تعليق رسمي حول طبيعة المواقع المستهدفة.

يأتي هذا الهجوم بعد سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من سوريا خلال الأشهر الماضية، أبرزها القصف الذي طال قرية كويا في ريف درعا الغربي في 25 آذار، حيث ارتفع عدد القتلى إلى سبعة أشخاص، إضافة إلى عشرات الجرحى، في ظل قصف عنيف نفذه الجيش الإسرائيلي على البلدة.

وفي تطور خطير، شاركت طائرات الهليكوبتر الإسرائيلية في القصف، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي، ما زاد من حالة الذعر بين المدنيين، وأفادت مصادر محلية أن القصف المدفعي واستخدام الدبابات والرشاشات الثقيلة يعيق عمليات إجلاء المصابين، فيما تواجه الفرق الطبية صعوبات كبيرة في تقديم الإسعافات الأولية بسبب نقص الإمكانيات الطبية.

في 18 آذار الحالي، استهدفت غارات إسرائيلية مواقع عسكرية ومناطق مدنية في مدينة درعا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة ثلاثة متطوعين من الدفاع المدني السوري.

ووفقًا لبيان الدفاع المدني، فقد استهدفت الغارة الأولى ثكنة عسكرية تابعة للواء 132، ما أدى إلى تطاير الشظايا باتجاه حي مساكن الضاحية السكني الملاصق للثكنة، مما تسبب في إصابات بين المدنيين وأضرار مادية، وخلال عمليات الإسعاف، تعرضت المنطقة لغارة ثانية، ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا وتضرر سيارات الإسعاف.

تأتي هذه الغارات في سياق استمرار التصعيد الإسرائيلي في سوريا، حيث تسيطر إسرائيل على 1150 كيلومترًا مربعًا من هضبة الجولان منذ حرب 1967، وأعلنت ضمها عام 1981، وهي خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

مقالات ذات صلة