شهدت مختلف المحافظات السورية انتشارًا أمنيًا مكثفًا على الطرق الرئيسية والساحات العامة ومراكز التجمع، بهدف تعزيز الأمن وضمان سلامة المواطنين، تزامنًا مع ازدياد الحركة التجارية مع اقتراب عيد الفطر.
وفي العاصمة دمشق، تمركزت قوات الأمن العام في ساحة الأمويين والأسواق الرئيسية، وسط ازدحام مروري كبير. كما شهدت محافظة دير الزور انتشارًا مكثفًا لعناصر الأمن على الطرق المؤدية إلى الأسواق، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.
أما في حمص، فقد عززت إدارة الأمن العام انتشار عناصرها في الأسواق والشوارع الرئيسية، وسط ازدحام ملحوظ في مختلف مناطق المحافظة.
وفي حلب، انتشرت القوات الأمنية في الأحياء والأسواق، ضمن خطة تهدف إلى ضبط الوضع الأمني وحماية الممتلكات العامة والخاصة خلال فترة التسوق استعدادًا للعيد.
وفي تصريح خاص لمنصة “سوريا 24 “، قال محمد أبيه، من جهاز الأمن العام في حلب إن قوات الأمن بما فيها القوة المركزية العامة، ووحدات “A1″، وقوات الدرون، تمركزت في الأحياء الشرقية والغربية، مع تركيز خاص على المناطق المكتظة بالمتسوقين.
وأضاف أن الهدف من الانتشار ضبط الأمن والحد من الفوضى وتأمين أجواء آمنة ومستقرة خلال فترة العيد.
وأشار أبيه إلى أن الأجهزة الأمنية تراقب الأوضاع عن كثب عبر نقاط التفتيش الدائمة والدوريات المتنقلة، إلى جانب استخدام الطائرات المسيّرة لرصد أي تحركات مشبوهة في المناطق المزدحمة، إذ تأتي في سياق خطة أمنية شاملة تهدف إلى ضبط أي خلل قد يؤثر على حركة الأسواق أو يعرّض سلامة المتسوقين للخطر.
يُذكر أن هذه الإجراءات الأمنية المشددة تأتي في إطار جهود مستمرة لتعزيز الاستقرار، لا سيما خلال الفترات التي تشهد زيادة في النشاط التجاري وحركة المواطنين، وذلك لضمان أجواء احتفالية آمنة تزامناً مع حلول عيد الفطر المبارك.
