شهدت جميع المحافظات السورية، اليوم الاثنين، في أول أيام عيد الفطر، انتشارًا أمنيًا مكثفًا لقوات الأمن العام والشرطة، وذلك في إطار جهود تأمين المواطنين خلال العيد، إلى جانب مشاركة الأهالي فرحتهم بهذه المناسبة.
انتشرت قوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية على جميع المستويات، حيث تمركزت العناصر الأمنية في الأماكن الحيوية، بما في ذلك المساجد، والطرقات العامة، وداخل المدن، لضمان سلامة المواطنين أثناء أداء صلاة العيد ومختلف الفعاليات المرتبطة بهذه المناسبة.
لم يقتصر الحضور الأمني على تأمين أماكن العبادة، بل شمل أيضًا تنظيم حركة المرور، حيث تم نشر عناصر شرطة المرور لضبط حركة السير وتسهيل تنقل المواطنين خلال أيام العيد، في ظل توقعات بازدياد الكثافة المرورية، كما عززت الجهات الأمنية من تدابيرها لمنع أي تهديدات محتملة قد تعرض حياة المواطنين للخطر.
إلى جانب دورها في تأمين الأجواء، حرصت قوات الأمن والشرطة على التفاعل مع الأهالي ومشاركة فرحتهم بعيد الفطر، لخلق أجواء احتفالية يشعر فيها المواطنون بالراحة والأمان.
وفي بعض المحافظات، ومن بينها محافظة حماة، نفذت القوات الأمنية عروضًا عسكرية لاستعراض جاهزيتها واستعدادها لمواجهة أي طارئ، في رسالة تهدف إلى طمأنة المواطنين وإظهار قوة الجهاز الأمني في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
تأتي هذه الإجراءات في سياق سعي السلطات السورية لضمان أجواء آمنة خلال عطلة عيد الفطر، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية التي تشهدها البلاد، كما أكدت الجهات المعنية استمرار هذه التدابير الأمنية طوال أيام العيد لضمان سلامة الجميع.
يعد الانتشار الأمني المكثف خلال الأعياد والمناسبات العامة إجراءً احترازيًا لضمان سلامة المواطنين ومنع أي تهديدات محتملة. وبينما تعيش سوريا أجواء العيد، تبقى الأجهزة الأمنية في حالة تأهب.