قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إن الولايات المتحدة تتابع إعلان تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، واصفةً الخطوة بأنها “قد تكون بداية نحو تمثيل أكثر شمولاً”، لكنها ربطت أي تغيير في السياسة الأمريكية، بما في ذلك مسألة العقوبات، بتحقيق سلسلة من الشروط.
وجاءت تصريحات بروس خلال إحاطة صحفية، حيث أضافت: “نحن على علم بالإعلان الصادر يوم السبت عن تشكيل السلطات المؤقتة لحكومة انتقالية في سوريا. وندرك جيداً معاناة الشعب السوري الذي عاش لعقود تحت حكم استبدادي وقمع نظام الأسد، ونأمل أن يمثّل هذا الإعلان خطوة إيجابية نحو بناء دولة شاملة وتمثيلية”.
لكن بروس أكدت أن واشنطن “ستواصل تقييم سلوك السلطات المؤقتة”، وأن أي تعديل في موقفها “سيعتمد على أفعال ملموسة”.
وأوضحت أن المطلوب من السلطات المؤقتة في سوريا هو:
• التخلي التام عن الإرهاب ومحاربته،
• استبعاد المقاتلين الإرهابيين الأجانب من أي مناصب رسمية،
• منع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية،
• اتخاذ خطوات قابلة للتحقق لتدمير ترسانة الأسد الكيميائية،
• التعاون في كشف مصير المواطنين الأمريكيين وغيرهم من المختفين في سوريا،
• وضمان حماية الحريات والأمن للأقليات الدينية والإثنية في البلاد.
وختمت بالقول: “أي تخفيف أو تعديل للعقوبات سيظل مشروطاً بالتقدم الحقيقي في هذه الملفات”.
يذكر أن الحكومة السورية الجديدة لاقت ترحيباً دولياً واسعاً من كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وممثلية الاتحاد الأوروبي وتركيا ودول الخليج العربي والأردن.