نفى المجلس المحلي في بلدة أخترين بريف حلب الشمالي، في بيانٍ نشره عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، اطّلعت منصة سوريا 24 على نسخةٍ منه، صحّة الشائعات المتداولة حول تجهيز مخيمات في المنطقة لاستقبال نازحين من قطاع غزة.
وأوضح المجلس في بيانه أن المخيم الجاري إنشاؤه في قرية “برعان” هو مشروع قديم، بدأت أعماله قبل سنوات، وتحديدًا قبل انطلاق الثورة السورية وسقوط نظام الأسد، ويُخصّص حصريًا لإيواء المهجّرين السوريين.
وأشار البيان إلى أن المشروع يهدف إلى نقل السكان السوريين من المخيمات العشوائية التي عاشوا فيها لسنواتٍ طويلة بسبب ظروف الحرب والنزوح، مؤكّدًا أن المشروع لا يرتبط بأيّ شكلٍ من الأشكال بالأحداث الجارية في قطاع غزة.
وكان ناشطون قد تداولوا صورًا لمخيمات قال البعض إنها في غزة، فيما نسبها آخرون إلى درعا، إلا أن الحقيقة، بحسب المجلس، أن المشروع يشمل إنشاء نحو 3000 وحدة سكنية قرب قرية “قعر كلبين” شرق أخترين، وذلك بالتعاون بين المجلس المحلي في أخترين ومنظمة “آفاد” التركية.
ويهدف المشروع إلى توفير مساكن بديلة لآلاف المهجّرين السوريين المقيمين في مخيماتٍ عشوائية شمال حلب، في محاولةٍ لإنهاء معاناتهم في الخيام، بعد عجزهم عن العودة إلى منازلهم التي دُمّرت جرّاء قصف قوات النظام السوري.
