شهدت مدينة التل بريف دمشق، اليوم الإثنين، وقفة شعبية حاشدة عقب صلاة الظهر، للتضامن مع المدنيين في غزة ، وتعبيرًا عن تضامن الأهالي مع الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل.
انطلقت المسيرة من أمام مسجد الدعوة (الباشا) قرب المشفى الوطني، بمشاركة واسعة من الأهالي والمشايخ وطلبة المدارس والفعاليات المجتمعية، وصولًا إلى ساحة البانوراما وسط المدينة، حيث أقيمت الوقفة التضامنية وفق ما أفادت به مراسلتنا.
ورفع المشاركون لافتات عبّروا فيها عن وقوفهم إلى جانب أهل غزة، مؤكدين أن ما يحدث هناك هو “وصمة عار في جبين الإنسانية”، مطالبين بوقف فوري للعدوان ورفع الحصار عن القطاع، وتقديم الدعم الإغاثي العاجل للمدنيين.
وردّد الحضور هتافات تندد بالصمت الدولي، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستبقى حية في وجدان الشعوب، مهما اشتدت المحن وتعاظمت التحديات.
المكتب الإعلامي لمدينة التل قال في حديث خاص لمنصة سوريا 24 : “ما قمنا به اليوم هو أقل واجب تجاه أهلنا في غزة الذين يُقتلون ويُشردون يوميًا، ونحن هنا لنقول إننا معهم قلبًا وقالبًا، ولن نتخلى عنهم”.
يُذكر أن هذه الفعالية تأتي في سياق سلسلة من الأنشطة الشعبية التي تشهدها مدن وبلدات سورية تضامنًا مع غزة ومدينة نوى بريف درعا التي شهدت تصعيداً اسرائيليا آسفر عن مقتل نحو ٩ مدنيين سوريين قبل عدة أيام.
