موسكو تجلي نازحين من حميميم.. ومحافظ اللاذقية يتحرّك

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أفادت وكالة “نوفوستي” الروسية بوصول خمسين لاجئاً سورياً إلى إقليم “بيرم” الروسي، حيث تم إعداد مركز إقامة مؤقت لهم بعد إجلائهم من قاعدة حميميم الجوية في سوريا.

وتتزامن أنباء إجلاء الروس لخميسين سورياً من قاعدة حميميم مع استقبال محافظ اللاذقية وفداً من وجهاء بلدة حميميم لبحث سبل تسهيل عودة العائلات المهجّرة إلى منازلهم.

وأفاد مصدر في محافظة اللاذقية لمنصة “سوريا 24” أنّ اللقاء تناول عدة ملفات أبرزها ترميم المنازل المتضررة، وبسط الأمن والأمان في المنطقة، إضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية لضمان سلامة العائلات العائدة وتيسير إجراءات عودتهم.

من جهته، نفى ياسر الفرحان، المتحدث باسم لجنة التحقيق في أحداث الساحل، لمنصة سوريا 24 وجود أي تواصل مباشر مع النازحين في قاعدة حميميم، لكنه أكد وجود تقصٍ من قبل اللجنة لأوضاعهم وظروفهم الحالية.

شهد الساحل السوري، في الأسابيع الأخيرة، تصاعدًا خطيرًا في مستوى العنف، في أعقاب هجمات نفذتها مجموعات مسلحة موالية للنظام السابق، استهدفت حواجز تابعة للأمن العام، ما أسفر عن مقتل عشرات العناصر الأمنية، فيما حصلت لاحقاً أعمال انتقامية أدت لمقتل عدد كبير من المدنيين بحسب ما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

ونتيجة تلك الظروف الأمنية لجأت مئات العائلات من سكان ريف اللاذقية إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية، التي تحولت مؤقتًا إلى مخيماً مؤقتاً لهؤلاء، وتشير تقديرات المسؤولين في محافظة اللاذقية إلى أن عدد النازحين الذين احتموا بالقاعدة بلغ نحو 6,000 شخص، توزّعوا بين خيام مؤقتة ومرافق طارئة وفّرتها القوات الروسية بالتنسيق مع سلطات محلية، فيما سجل عودة بعض العائلات لمنازلها ومغادرة القاعدة الروسية خلال الأيام الماضية.

وقد بدأت السلطات المحلية، بالتعاون مع وجهاء المناطق، مناقشة آليات ترميم المنازل المتضررة، وإعادة فرض الأمن، وضمان عدم تكرار سيناريوهات الانتقام الجماعي التي شهدتها الأيام الماضية، لكن ما تزال هناك مخاوف أمنية لدى البعض منهم تمنع عودتهم.

مقالات ذات صلة